تعرف على أبرز الاستراتيجيات لبناء بيئة منزلية آمنة لمرضى التوحد
أكد خبراء الصحة العقلية أن هناك استراتيجيات ضرورية لا بد من توافرها في البيئة المنزلية للأفراد المصابين بـ التوحد، مما يعزز صحتهم النفسية والعقلية ويساعدهم على التعايش بشكل أكثر سلامة لصحتهم.
استراتيجيات بناء بيئة منزلية آمنة لمرضى التوحد
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، يُعد توفير بيئة منزلية آمنة وهادئة أمرًا بالغ الأهمية للأفراد المصابين بالتوحد، حيث يؤثر ذلك بشكل كبير على صحتهم العامة، وشعورهم بالأمان، وتقدمهم التنموي.
ويعتبر التوحد اضطراب طيفي يتميز بتحديات في التواصل، التفاعل الاجتماعي، والمعالجة الحسية، تعديلات مدروسة في بيئة المعيشة لتلبية احتياجاتهم، حيث أن كل استراتيجية تم تطويرها للتعامل مع تحديات محددة يواجهها الأفراد المصابون بالتوحد، بدءًا من تقليل التحميل الحسي إلى تعزيز الشعور بالسيطرة والاستقلالية.
1. تحسين الجودة الحسية للبيئة:
يُعتبر تقليل المحفزات الحسية البصرية، الصوتية، والشمية أمرًا ضروريًا للأشخاص المصابين بالتوحد بسبب التحديات التي يواجهونها في المعالجة الحسية.
2. تصميم بيئة مفهومة:
من المهم تصميم مساحات بسيطة وسهلة الفهم للأفراد المصابين بالتوحد، ذلك يمكن أن يشمل تخطيط مكاني واضح وبسيط حيث يسهل على الأفراد التنقل بشكل مستقل.
3. استخدام الدعم المرئي:
الدعم البصري يعد أداة فعالة في مساعدة الأفراد المصابين بالتوحد على التفاعل مع بيئتهم، وذلك من خلال الدعم البصري باستخدام الصور، الألوان، أو العبارات البسيطة لتوجيه الأفراد.
4. توفير مساحات آمنة داخل المنزل:
خلق بيئة منزلية توفر الراحة والأمان للأفراد المصابين بالتوحد يمكن أن يشمل مساحة للحركة وتخصيص غرفة تحتوي على مساحة كافية للحركة والتعبير عن الذات، وتوفير أقفال آمنة على الأبواب لضمان الشعور بالأمان والتحكم.
5. فهم وإدارة الانهيارات العصبية:
التعامل مع الانهيارات العصبية يتطلب فهم طبيعتها وأسبابها، ويمكن تجنبها عبر التعرف على العلامات المبكرة مثل الغضب أو القلق أو الأعراض الجسدية، وتطوير استراتيجيات التأقلم مثل تمارين التنفس أو التغييرات البيئية لتهدئة الطفل أو البالغ المصاب بالتوحد.
6. الاعتناء بالصحة العقلية والجسدية لمقدمي الرعاية:
من المهم لمقدمي الرعاية أن يعتنوا بأنفسهم لضمان تقديم الدعم الأفضل للأفراد المصابين بالتوحد، من خلال الاسترخاء والتعافي وممارسة أنشطة مهدئة بعد الانهيارات العصبية، مع الحصول على دعم متخصص واستشارة المختصين في الرعاية الصحية للحصول على العلاج والدعم العاطفي.
