الالتهاب الروماتويدي.. كيف تؤثر الحالة المزمنة على صحة المفاصل؟
يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مناعي ذاتي، يؤدي إلى التهاب مزمن في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، ويحدث هذا المرض عندما يهاجم جهاز المناعة الخلايا الطبيعية في المفاصل عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل وتلفها مع مرور الوقت.
كيف تؤثر الحالة المزمنة على صحة المفاصل؟
وفقًا لـ كليفلاند كلينك، غالبًا ما يؤثر التهاب المفاصل الروماتويدي على اليدين والمعصمين والركبتين، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الرئتين، العينين، القلب، والأوعية الدموية.
ما هي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي؟
تشمل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي الألم، والتورم، والتيبس في المفاصل، خاصة في الصباح أو بعد فترات طويلة من الراحة، ومع مرور الوقت، قد يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي إلى تشوه المفاصل وفقدان وظيفتها، مما يحد من قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية.
يُعتقد أن العوامل الوراثية، والعوامل البيئية مثل التدخين، قد تلعب دورًا في تطور هذا المرض، على الرغم من أنه لا يوجد علاج شافٍ لالتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
تشمل هذه العلاجات الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض، والعلاجات البيولوجية التي تستهدف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى العلاجات الطبيعية مثل التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي.
من الضروري اكتشاف التهاب المفاصل الروماتويدي مبكرًا، لبدء العلاج ومنع تلف المفاصل الدائم.