الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أمين الفتوى: استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعا

 الشيخ محمد كمال
دين وفتوى
الشيخ محمد كمال
الأربعاء 28/أغسطس/2024 - 07:17 م

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: في حالة أن الزوج اختلف مع أخيه واستخدم الطلاق كوسيلة للضغط، وقال إنه لن يتحدث معه أو يسكن معه إذا لم يحدث شيء معين، فهل هذا يعد طلاقًا؟

وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأربعاء، على أهمية تجنب استخدام كلمات الطلاق في حل المشكلات أو كوسيلة لتهديد الآخرين.

وبين أن الطلاق يجب أن يُستخدم فقط كحل أخير عندما نصل إلى طريق مسدود، وليس كوسيلة للتعبير عن الغضب أو لحل الخلافات اليومية.

وأكد أن استخدام الطلاق بهذا الشكل محرم شرعًا، فكما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحديث بكلمات لا تقربنا من الله، فإن استخدام الطلاق في غير موضعه يعد من الأفعال التي يجب تجنبها.

وأضاف أن الطلاق يختلف في أحكامه بناءً على الألفاظ المستخدمة، فهناك الطلاق الصريح، والطلاق الكنائي، والطلاق المعلق، وكل نوع له أحكام خاصة، لذا على من يواجهون مثل هذه الحالات التوجه إلى دار الإفتاء المصرية للتأكد من صحة الطلاق، وفقًا للفظ المستخدم والظروف المحيطة.

 أمين الفتوى يجيب على هل العقيقة سنة أم فرض؟

وفي سياق آخر، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل العقيقة سنة أم فرض؟

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العقيقة تُعتبر سنة مؤكدة وليست فرضًا، مستندًا إلى ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فعل العقيقة وحث عليها.

وأضاف أن معنى سنة في هذا السياق هو أن من يؤديها؛ يحصل على ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام الترمذي عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، والذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: من أحيا سنتي فقد أحبني، ومن أحبني فله الجنة.

وأشار إلى أن العقيقة تكون في حق القادر عليها فقط، وليست ملزمة كالصلاة، لذلك، فإن من لا يستطيع تأديتها بها لا يكون عليه إثم، إذ إنها سنة تقرب إلى الله وتُظهر الفرح والسرور بنعمة المولود، سواء كان ذكرًا أو أنثى.

تابع مواقعنا