بكلمات مؤثرة.. أم ترثي ابنتها المتوفاة قبل تخرجها في الشرقية| تفاصيل
كانت عيني التي أرى بها وأعيش لأجلها ومعها لكن شاءت إرادة الله أن يسترد وديعته.. بهذه الكلمات تحدثت والدة الراحلة دنيا محمد محمد عبد الستار، التي وافتها المنية قبل تخرجها في كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، مشيرةً إلى أنها لا ترجو من زملائها في الكلية أكثر من الدعاء لها كلما تذكروها أو تتذكروا الموت.
جاء ذلك خلال حفل تخرج دفعة 29 بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، الذي أقيم وسط حضور كبير من طلاب وطالبات الجامعة، فيما حرصت إدارة الكلية على تكريم أسماء الطلاب والطالبات الراحلين ممن وافتهم المنية قبل تخرجهم في الكلية.
أم تبكي ابنتها الراحلة خلال حفل تخرجها في جامعة الزقازيق
بكلمات مؤثرة، وقفت والدة الطالبة دنيا محمد محمد عبد الستار، أمام المئات من زملاء وزميلات ابنتها الراحلة في كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، تتحدث عن ذكرى رحيل ابنتها بالتزامن مع تكريم اسمها من قبل إدارة الكلية في حفل التخرج.
وقالت الأم وكأنها ترثي موت ابنتها قبل تخرجها: ابنتي وقرة عيني من الدنيا، بنت عمري ورفيقة دربي، كانت أول هبة وعطاء لي من الله سبحانه وتعالى، كانت عيني التي أرى بها وأعيش لأجلها ومعها، كانت كالوردة في جمالها ونعم الابنة في استقامتها.
وتابعت: تمر الأيام والسنين وتصبح الوردة عروسة منحها الله الكمال الجمال ويعقد قرانها ويتم زواجها وشاءت إرادة الله أن يسترد وديعته واسودت الدنيا في عيني وأصابني من الحزن ما لا يتحمله بشر، قبل أن تطالب الجميع بالدعاء لها كلما تذكرها أو تذكر الموت.