في مئويته| نجل فؤاد المهندس عن والده: لم يتربح من الفن.. وجميع مقتنياته احترقت
تحدث محمد نجل الفنان فؤاد المهندس عن والده الراحل، والأيام الأخيرة في حياته وأمنيته وثروته وأكثر ما يحزنه وغيرها من الأمور، وذلك في ذكرى المئوية لميلاد الفنان الراحل فؤاد المهندس.
وقال نجل فؤاد المهندس في تصريحات لـ القاهرة 24: كل يوم بقرأ له الفاتحة، وبيراودني شعور بالفرح والحزن في ذكراه، وسعيد أن الناس فاكراه، والإعلام كله فاكره وخاصة السنة دي علشان المئوية، وتكريمه وهو متوفى فخر.
وعن أكثر ما يتذكره للرحل قال: أكتر حاجة بفتكرها لأستاذ فؤاد هو الأستاذ مش بفتكر لا فيلم ولا مسرحية لكن دايمًا في ذاكرتي الأستاذ نفسه هو مش حد تاني.
عمره ما فكر يعتزل وكان قريب جدًا من ربنا
وأضاف نجل فؤاد المهندس: عمره ما فكر يعتزل وعمره ما حرم الفن وكان بيشوف أن الفن مهنة سامية، وكان قريب جدًا من ربنا وحج تلات مرات وكان بيعمل عمرة كل سنة وكان مصلي وبيصوم ومش بيشرب خمرة، وأكتر حاجة كانت بتفرحه أنه يشتتغل مسرح حتى لو عيان بيخف على المسرح.
وعن الأيام الأخيرة قبل وفاته قال: كان متأثرًا بوفاة عبد المنعم مدبولي وحريق شقته بسبب ماس كهرباء وكل حاجاته اتحرقت وهدومه وجوائزه والشهادات، وكل ما تبقى له تلات نضارات وخمس أو ست تماثيل ولكن حصل حريق أيضًا في شقتي برمضان الماضي ومعرفش اتحرقوا ولا لأ.
وعن النجوم الذين كانوا دائمي السؤال عنه قال: دلال عبد العزيز وسمير خفاجي وعادل إمام ومحمد أبو داود وفاروق فلوكس وحسين فهمي وفاروق الفيشاوي وشريف منير وعزت أبو عوف وشويكار أولهم.
وكشف نجل فؤاد المهندس أن والده لم يتكسب أموالًا من التمثيل قائلًا: والدي ربى رجالة أهم حاجة وإحنا دايما رجالة ومعتمدين على نفسنا وكفاية حب الناس، لكن معملش فلوس من الفن ولما كان بيكسب فلوس كان يصرفها على المسرح وعلى نفسه ويعيش ويدلع نفسه.
أما أكثر ما كان يحزنه: الحاجة الوحيدة اللي تزعله أنه ما يشتغلش وكانت أمنية حياته بشتغل لحد ما يموت، واتعلمت منه المسؤولية وعدم التكبر والاعتماد على النفس، وبقوله وحشتني يا أستاذ.