هل يجوز للفتاة أن تسافر مع خطيبها للمصيف؟.. رد حاسم من الأزهر العالمي للفتوى
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: هل يجوز أن تسافر الفتاة مع خطيبها للمصيف؟
هل يجوز أن تسافر الفتاة مع خطيبها للمصيف؟.. عضو بـ العالمي للفتوى تبين
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم عبر تصريحات تليفزيونية: لا يجوز الخلوة بالمخطوبة لأنها تعتبر أجنبية عن الخطيب، لذا لا يجوز أن يكون هناك اختلاط أو سفر معا إلا في حالات الضرورة القصوى، ومع وجود محرم.
وتابعت: بالنسبة للسفر، فإنه لا يجوز للمخطوبة أن تسافر مع الخطيب إلا في حالة الضرورة التي تستدعي ذلك، ومع وجود محرم، وفي حال كان السفر إلى مكان عمل أو مصيف، فيجب أن يكون هناك ضرورة ملحة للسفر، ويُفضل أن يكون مع المخطوبة محرم لضمان عدم وجود أي مشكلات تتعلق بالفتنة.
وأضافت: إذا كانت المخطوبة تسافر بانتظام قبل الخطبة، فإن الوضع مختلف، ولكن بعد الخطبة، يجب توخي الحذر الشديد، لأن الوضع بين الخطيب والمخطوبة يختلف، يجب دائمًا مراعاة وجود الحذر والاحتياط في مثل هذه المواقف لتجنب أي مشكلات أو فتنة.
زوجي ميسور ولا ينفق على علاجي؟.. عضو بـ العالمي للفتوى تبين الحكم
فيما، أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال حول: زوجي لا ينفق عليا في علاجي وهو ميسور الحال، ماذا أفعل معه هل اطلب من أهلي يساعدوني، وهل ما يفعله حلال؟
وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: في البداية، يجب أن نوضح أن النفقات الشخصية، بما في ذلك اللبس والعلاج، تعتبر جزءًا من النفقة الواجبة على الزوج، وإذا كان الزوج ميسورًا ولكنه يقصر في هذه النفقة، فإن ذلك غير مبرر.
وتابعت: إذا كنت قد حاولتِ التحدث معه حول هذه المشكلة دون جدوى، يمكننا التوسط لفهمه بوضوح مسؤولياته وواجباته نحوك، هذا التواصل يمكن أن يتم بشكل يعزز من الفهم والتعاون بدلًا من الصدام.
وأضافت: أما بخصوص طلب المساعدة من أفراد الأسرة، فإنه ليس من الخطأ أن تطلبي مساعدتهم إذا كنت بحاجة إلى ذلك، شريطة أن يتم ذلك بطريقة تحفظ كرامتك ولا تضعك في موقف محرج، المهم هو أن يتم ذلك بعد محاولة التواصل مع الزوج وحل المشكلة بشكل مباشر.
وأوضحت: إذا كان لديك القدرة على الحصول على مساعدة من أسرتك دون الحاجة إلى المرور بمواقف محرجة أو مذلة، فهذا يمكن أن يكون حلًا مؤقتًا، ولكن يجب أن تبقي على تواصل مع زوجك، وتبذلي جهدك لحل المشكلة ضمن إطار احترام العلاقة الزوجية وحقوق كل طرف.
واختتمت: يظل الهدف هو الحفاظ على مودة ورحمة بين الزوجين، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، النصيحة هي العمل على إيجاد حلول ترضي الله وتؤدي إلى حياة زوجية مستقرة ومبنية على التعاون والتفاهم.