سائلة: نفسي أكون مع زوجي بالجنة رغم ذنبي في حقه.. وأمين الفتوى ينصحها
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: زوجي توفى ونفسي ربنا يجمعني بيه في الجنة، أنا عملت ذنب في حق زوجي ونفسي ربنا يحجبه عن زوجي وميعرفوش، وهل سيتكشف ذنبي يوم القيامة رغم توبتي؟
نفسي أكون مع زوجي في الجنة رغم ذنبي في حقه؟.. وأمين الفتوى ينصحها
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين، أن الله سبحانه وتعالى رحيم وعظيم في ستره، وإذا تاب الإنسان توبة صادقة نصوحه، فإن الله يغفر له، كما قال في القرآن الكريم: "وَمَن يَتُبْ وَيَعْمَلْ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا" (الفرقان: 71).
وتابع: إذا تابت السائلة بصدق إلى الله، فإن الله سترها في الدنيا ويسترها في الآخرة، ويغفر ذنوبها مهما كانت، ومع ذلك، من المهم أن تكون التوبة نصوحًا، بمعنى أنها تشمل الندم على الذنب والإقلاع عنه والعزم على عدم العودة إلي".
وبالنسبة لرغبتها في أن تكون مع زوجها في الآخرة، قال أمين الفتوى: فالله سبحانه وتعالى كريم، وإذا كان قلبها مخلصًا في محبتها وتمنياتها، فإن الله قد يكرمها بما تتمنى، وإذا لم تتزوج بعد وفاة زوجها، وكانت هذه حياتها وفقًا لما ترغب فيه، فيمكن أن يُجمع الله بينها وبين زوجها في الجنة إذا كان هذا في مصلحتها.