وزير الخارجية السوري: كنا نشاهد القتال بين الأمن ومسلحين من مكاتبنا.. والغرب اعتبرها سلمية
كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ما حدث لسوريا بعد عام 2011 من عمليات قتال وصراع.
وزير الخارجية السوري: كنا نشاهد القتال بين الأمن ومسلحين من مكاتبنا
وقال المقداد خلال لقاء مفتوح اليوم الأربعاء، مع عدد من الإعلاميين والصحفيين بمقر السفارة السورية بالقاهرة: كنا نرى من نوافذ مكاتب وزارة الخارجية السورية عمليات قتال بين قوات الحماية والمسحلين، وأحيانا كنا نواجه ذلك بابتسامة.
المقداد: الدولة السورية صمدت أمام مواقف الغرب
وأضاف: تبع هذا الانهيار مواقف من الغرب داعمة لهذه الهجمات، والتصوير بأنها سلمية، إلا أن الدولة السورية صمدت بمختلف عناصرها.
ولفت إلى أن الدعم المقدم للإخوان المسلمين هو السبب الذي قاد لاستيلائهم على السلطة، مشيرا إلى تعمدهم القتل والقصف واستخدام السلاح بصورة مباشرة.
وذكر الوزير السوري، أن البعض في سوريا لم يكن يتوقع أن تصل أزمات الربيع العربي لسوريا، لكن البعض الآخر كان يتوقع ذلك لدور سوريا الفاعل عربيا.
وتابع أنه كان يُنظر إليها على أنها عملية سلمية ومَطالب بالتغيير، لكن نحن شهود على ما حدث، وفق قوله.
وشارك وزير الخارجية السوري، أمس الثلاثاء، في اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 162 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.