يتلألأ وجهه كـ ليلة البدر.. الأزهر يتحدث عن مواصفات سيدنا النبي في يوم مولده

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بمناسبة المولد النبوي الشريف، إن سيدنا رسول الله ﷺ كان أجملَ النَّاس من بعيد، وأملَحَهُم من قريب، بهيَّ الطلعة، طلْقَ المُحيَّا، فخمًا مُفخَّمًا، مستدير الوجه مستنيره، يتلألأُ تلألؤَ القمر ليلةَ البدر.

وتحدث الأزهر في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن مواصفات سيدنا النبي قائلًا: كان واسعَ العينين، شديدَ سوادهما في شِدَّة بياضهما، أسوَدَ أجْفَان العَينين، أَكْحَل، مُستقيمَ الأَنْف، أفْلَجَ الأسنان، برَّاق الثَّنَايا، رقيق الشَّفتين، تام الأذنين.

وصف سيدنا رسول الله ﷺ

وواصل: وكان سيدنا النبي طويلَ العُنق، سهلَ الخدَّين، مُرسلَ الشَّعر أسْوَدَه، كثيف اللحية، مستوي القامة، معتدلَ الخلق، قليلَ اللَّحم، مُتماسكَ البدن، قويَّ البِنْيَة.

ليس بالطَّويل ولا القصير؛ وكان إلى الطُّول أقربَ، إذا جَلَسَ كان كتِفُه أعلى من مُجالِسِه، عريض الصَّدر والظَّهر، سواء الصدر والبطن، أشعر الذراعين، ليّنَ الكفَّين، طويلَ الأصابع، رَحْبَ الرَّاحة، عند كتفه الأيسرِ خاتَمُ النبوَّة، ضخم القدمين ليِّنَهما.

وأردف: وكان سيدنا النبي في صوته بُحَّة وخُشونة وحُسْنٌ، كأنّ منطقَه خرزاتُ نظْمٍ تَنحدر، أطيب الناس ريحًا من غير تطيُّب، طَيِّبًا مُطَيَّبًا ﷺ في حَياته وبعْد التحاقه بالرفيق الأعلى، أحسنَ الناس صورة، وأتمَّهم خلقة، وأجملهم هيئة، لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ.