أمنيتي أن أبقى بخير.. الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار تتصدر التريند بعد استشهادها بسبب رسالتها المؤثرة
أمنيتي أن أبقى بخير.. هذه كانت آخر رسالة الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار قبل استشهادها على يد العدو الإسرائيلي خلال شن الغارات الجوية التي طالت عدة بلدات بقضاء صور وصيدا جنوب لبنان.
بعد استشهادها.. الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار تتصدر الترند
تصدرت الصغيرة اللبنانية ياسمينا نصار تريند منصات التواصل الاجتماعي بعد استشهادها فور أن كتبت رسالة تمنت فيها البقاء على قيد الحياة بخير مع عائلها خلال ظروف هذه الحرب القاسية التي شُن من خلالها غارات جوية شديدة على يد العدو الإسرائيلي.
أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب.. تلك الكلمات التي أعربت بها الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار عن ذعرها وخوفها الشديد من انفجارات وقصف المنازل في الغارات الإسرائيلية التي طالت عدة بلدان بقضاء صور وصيدا في جنوب لبنان.
وشارك العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي منشورًا يحمل صورة الصغيرة بملامحها البريئة التي تبلغ 6 سنوات من عمرها مع الورقة المطوية التي كتبت فيها كلماتها الأخيرة قبل الاستشهاد.
وكتب أحد مستخدمي فيسبوك للتواصل الاجتماعي: أصغر النعوش أثقلها، أعان الله قلب والدك على هذه الفاجعة، حتى أطفالنا تستهدف أمنياتهم، الطفلة الشهيدة ياسمينا نصار تمنت أن تكون هي وعائلتها بخير في الحرب، وها هي ترتقي الشهيدة مع أمها وشقيقتها.. رحمك الله أيها الملاك البريء.
وقد تصدرت الطفلة اللبنانية ياسمينا نصار التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شارك العديد من منشورات التعزية لهذه الصغيرة التي ذهبت روحها في يد العدو الإسرائيلي ضحية هذه الحرب البائسة.
حزب الله يقصف مواقع عسكرية إسرائيلية
وفي سياق آخر، أفادت الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في نهاريا شمالي إسرائيل، جراء رشقات صاروخية تم إطلاقها من جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، أعلن حزب الله، أنه قصف عددا من المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة في فلسطين، من بينها مطارين وقاعدة لوجسيتية ومصنع للذخيرة المتفجرة، وذلك باستخدام صواريخ فادي 1 و2.
وقال حزب الله، في بيان له عبر قناته على تليجرام إن مقاتليه استخدموا صواريخ فادي 2، وقصفوا بها قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية في إسرائيل، مضيفا بأنه تمكن من قصف أكبر قاعدة متخصصة في الدعم اللوجيستي للمنطقة الشمالية وهي قاعدة عاموس، وذلك بواسطة صواريخ فادي 1.
واستهدف حزب الله، بواسطة صواريخ فادي 2، مصنع المواد المتفجرة في منطقة زخرون، مؤكدا أن المصنع يقع في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى بعد 60 كلم من الحدود الشمالية.