ما حكم الرسوم ثنائية الأبعاد والموسيقى في تعليم الأطفال؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال، واستخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؟.
ما حكم الرسوم ثنائية الأبعاد والموسيقى في تعليم الأطفال؟.. الإفتاء تبين
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من استخدام الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال؛ فقد أجازت الشريعة الإسلامية صنع لعب الأطفال مع أنها على شكل التماثيل، كما أن هذه الرسوم ما هي إلا حبس للظل، فلا تدخل في الوعيد الوارد بذم التصوير والمصورين، بل المقصود بالذم صنَّاع التماثيل والأصنام، ومن المقرر أن العبرة في الأحكام بالمسميات لا بالأسماء.
وتابعت الإفتاء: كما أنه لا مانع أيضًا من استخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؛ فإن الموسيقى ما هي إلا صوت يخلقه الله تعالى عند اصطكاك الأجرام؛ فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وإنما تحرم إذا كانت وسيلة للحرام أو ما يغضب الله، والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيما، أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: هل ورد أن "نيل مصر" له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟.
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة: نيل مصر أفضل الأنهار في هذه الدنيا وأحد عجائبها؛ فقد ذكره الله تعالى في كتابه وجعله آية من آياته، ومزجه بالرحمة، وملأه بالبركة، وأودع فيه مِن المزايا ما جعله سيد الأنهار، وأعظمها على الإطلاق؛ وقد وردت الآثار والأخبار التي تُقرِّر وتُبيِّن ذلك.