تؤثر على جودة النوم.. مخاطر قيلولة منتصف اليوم
يمكن أن تكون قيلولة منتصف النهار مبهجة بعد تناول وجبة كاملة، حيث لا يوجد شيء منعش مثل بضع دقائق من النوم بعد الظهيرة، والتي قد تخلص المرء من الخمول والتعب، ولكن لا يعرف البعض أن الحصول على فترة قيلولة طويلة قد تؤدي إلى بعض المشاكل، وذلك وفقًا لـ صنداي إكسبريس.
ويحتاج الكثير إلى أخذ قسط من النوم خلال النهار، بسبب قلة النوم في الليلة الماضية والشعور بالانتعاش، ولكن تمديد هذا لفترة أطول قليلًا إلى أكثر من نصف ساعة بقليل قد تنعكس فوائدها، حيث قد يواجه المرء خطر الشعور بالدوار طوال اليوم، كما يمكن أن يجعلك عرضة للإصابة بأمراض مثل السكري ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم من بين أمور أخرى.
ويعتقد الباحثون أن قيلولة منتصف النهار الأطول التي تزيد عن 30 دقيقة قد تكون مرتبطة بارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع ضغط الدم، والأمراض المرتبطة بأمراض القلب والسكري.
مخاطر قيلولة منتصف اليوم
وقام باحثون من مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن بتحليل أكثر من 3000 شخص من مجتمع البحر الأبيض المتوسط، حيث تنتشر قيلولة منتصف النهار المعروفة باسم القيلولة، وذلك في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Obesity، حيث درس الباحثون العلاقة بين القيلولة مدتها والسمنة ومتلازمة التمثيل، ووجد أن الأشخاص الذين أخذوا قيلولة لمدة 30 دقيقة أو أكثر لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، وضغط دم مرتفع، وحالات أخرى مرتبطة بأمراض القلب والسكري عند مقارنتهم بأولئك الذين لم يأخذوا قيلولة.
جدير بالذكر أن الأشخاص يستفيدون من قيلولة بعد الظهر إذا كانوا محرومين من النوم، ومع ذلك فإن النوم لأكثر من الساعات المطلوبة يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، إلى جانب ذلك، يمكن أن يؤثر النوم في النهار على جودة النوم ليلًا وهو الأمر الأكثر أهمية.
النوم ضروري للحفاظ على وظائف جسم الإنسان والسماح لأجهزة الأعضاء المختلفة بالعمل في تناغم تام وفي حالة مثالية، وتتراوح مدة النوم الليلي المثلى لنمط حياة صحي لدى البالغين من 7 إلى 8 ساعات، ولنوم أقل يرتبط بالتعب والإرهاق وقلة الحافز والحماس.