الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسبب الحليب الصناعي.. أم ترفع دعوى قضائية ضد شركة عالمية بعد إصابة طفلها بمرض خطير 

حليب صناعي
صحة وطب
حليب صناعي
الإثنين 30/سبتمبر/2024 - 10:33 م

أعلن المسؤولون في مستشفى سانت لويس للأطفال عن مرض معوي خطير أُصيب به طفل مبتسر وُلد ولادة مبكرة ذو مشاكل صحية، نتيجة لاستخدام تركيبات الحليب الصناعي الخاص بـ إحدى الشركات الأمريكية الشهيرة بعد ولادته في المستشفى.

تسبب في مرض خطير لطفلها.. أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد شركة حليب صناعي عالمية 

ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، في محاكمة تتابعها الأوساط بشكل واسع في ولاية ميسوري الأمريكية، اتهمت أم تُدعى إليزابيث ويتفيلد ومحاموها شركتي أبوت وريكيت الأمريكية الشهيرة في مجالات الرعاية الصحية ومنتجات الأطفال، إلى جانب مستشفى سانت لويس للأطفال بتحمل المسؤولية عن إصابة طفلها المُبتسر بمرض معوي خطير. 

 وحسب ما نُشر، تُعقد المحاكمة في محكمة ولاية سانت لويس، إذ تبدأ إجراءات اختيار هيئة المُحلفين اليوم الاثنين، وهذه القضية تعتبر جزءًا من دعوى قضائية شاملة أدت بالفعل إلى أحكام بتعويضات بلغت 60 مليون دولار ضد شركة ريكيت و495 مليون دولار ضد شركة أبوت. 

تركيبة الحليب الصناعي 

وهناك ما يقرب من 1000 قضية أخرى مشابهة معلقة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ويدعي المدعون أن إطعام الأطفال المُبتسرين أصحاب الولادات المبكرة بتركيبة حليب صناعية، خاصةً الذين يقل وزنهم عند الولادة عن 1500 جرام، يزيد بشكل كبير من خطر إصابتهم بالتهاب الأمعاء الناخر.

وأكد خبراء الصحة أن نسبة الوفيات بسبب هذا المرض تبلغ أكثر من 20%، وأفاد المدعون أن الشركات كانت ملزمة بـ تحذير الأطباء من هذا الخطر لكنها فشلت في ذلك.

ومن جهتها، نفت الشركتان هذه الادعاءات، مُشيرتين إلى أن منتجاتهما ضرورية لتغذية الأطفال المُبتسرين، ولم يصدر مستشفى سانت لويس للأطفال أي تعليق على الدعوى القضائية.

فيما أن الإدانات الكبيرة في القضايا التي وصلت للمحاكمة أثارت قلق الأطباء الذين يعتمدون على هذه التركيبات في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، إذ تُعد شركتا أبوت وريكيت الموردين الوحيدين لهذا النوع من الحليب الصناعي، مما يجعلهما محط التركيز في هذا النزاع القانوني.

الشركات تفكر في خيارات استراتيجية 

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أبوت، روبرت فورد، إلى أن هذه التركيبات قد تصبح غير متاحة نتيجة لهذه القضايا، كما أعلنت شركة ريكيت أنها تفكر في خيارات استراتيجية لقسم التركيبات الخاص بها.

ومن جانبها، صرحت جيل مارون، رئيسة قسم طب الأطفال في مستشفى النساء والأطفال في بروفيدنس، بأنها تتمنى لو أن كل أم تستطيع إرضاع طفلها طبيعيًا، ولكن في بعض الحالات هذا ليس ممكنًا، مؤكدة أنه في حال عدم توفر هذه المنتجات، قد يكون لذلك تأثير قاتل على الأطفال المُبتسرين. 

وفي هذه المحاكمة، تأمل إليزابيث ويتفيلد، والدة الطفل المدعي، في إقناع هيئة المحلفين بأن الشركات والمستشفى تصرفت بإهمال وفقًا لقانون ولاية ميسوري، وتزعم أن طفلها، الذي وُلد قبل 28 أسبوعًا وأصيب بالتهاب الأمعاء الناخر بعد إطعامه الحليب الصناعي، مما استلزم إجراء عملية جراحية لإزالة جزء من أمعائه، وبحسب الدعوى، فإن الطفل يعاني من إصابات دائمة جراء هذه العملية.

تابع مواقعنا