ما هي حرب يوم القيامة في اليهودية وعلاقتها بمهاجمة غزة وبيروت وطهران؟
تزامنًا مع مرور عام كامل على عملية طوفان الأقصى، أبدى نتنياهو رغبته في تسمية الحرب التي يخوضها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، باسم حرب يوم القيامة.
وفي هذا السياق، نستعرض عبر السطور التالية معلومات عن حرب يوم القيامة في العقيدة اليهودية وعلاقتها بالحرب ضد غزة وإيران وحزب الله.
سبب رغبة نتنياهو في تسمية حرب إسرائيل بيوم القيامة
يرغب نتنياهو في تسمية الحرب، التي يخوضها الاحتلال بحرب يوم القيامة، وذلك بدلًا من اسم حرب السيوف الحديدية، وهذا إشارة من نتنياهو إلى وجود تغيير الأهداف الإسرائيلية التي ظهرت في بداية الحرب ومنها، القضاء على حماس وإرجاع الأسرى الإسرائيليين ومنع أي تهديد مستقبلي على إسرائيل من الجنوب،
وبعد إبداء نتنياهو رغبته في تغيير اسم الحرب إلى يوم القيامة، فبذلك تحولت حرب إسرائيل إلى حرب وجودية للدولة اليهودية، وذلك ظهر بعد الهجمة الإيرانية الأخيرة.
ويحاول بنيامين نتنياهو إضفاء الهالة الدينية على حرب إسرائيل مع غزة وإيران وحزب الله، وذلك عن طريقة إرسال رسالة لليهود بأن تلك الحرب هي حرب وجودية لليهود، ولذلك شبهها بحرب يوم القيامة.
ما هي حرب يوم القيامة في العقيدة اليهودية؟
وحرب يوم القيامة التي أشار لها نتنياهو، تعني تجديد العالم وبداية عصر ذهبي للشعب اليهودي، وذلك وفقًا لاعتقاد رجال الدين اليهودي.
ويرون أن حرب يوم القيامة ستكون حربا وجودية، وأن المسيح المخلص سيقود جيوش اليهود المؤمنين ويحققون النصر على الكفار، ويسود اليهود العالم.