الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي للصحة النفسية.. كيف تقلل من الضغوط؟

الضغوط النفسية -
صحة وطب
الضغوط النفسية - تعبيرية
الخميس 10/أكتوبر/2024 - 06:14 ص

تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر من كل عام، إذ يعد التعامل مع التوتر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، كما يمكن أن تقلل فترات الراحة القصيرة خلال اليوم من التوتر بشكل كبير، بالاضافة إلى تعزيز الإبداع، وَفقا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.

اليوم العالمي للصحة النفسية

يشعر عدد كبير من الأشخاص بالتوتر، وخاصة الذين لديهم ضغط في العمل والمسؤوليات، وسواء كنت تتعامل مع  مشاكل شخصية أو تحاول التوازن بين مسؤوليات متعددة، أو تواجه ضغوطًا في مكان العمل، فإن تأثير التوتر اليومي له أضرار على الصحة البدنية والعاطفية، ومن أهم الطرق لتحسين الصحة النفسية التالي: 

1.الانتعاش العقلي 

يؤدي التركيز المستمر دون أي فترات راحة إلى الإرهاق العقلي، وغالبًا ما  يسبب هذا الإرهاق  اتخاذ قرارات سيئة، وانخفاض التركيز، وارتفاع مستويات التوتر.
يمكن من خلال أخذ فترات راحة قصيرة طوال يوم العمل، أن يوفر الاسترخاء مما يساعد في تخفيف التوتر المرتبط بالعمل وتجديد وظائفك الإدراكية.

2. التعافي الجسدي

يعد الجلوس لفترات طويلة أو تأدية مهام متكررة، من الأمور التي تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة الجسدية، بما في ذلك الصداع وآلام الظهر وإجهاد العين، وقد تؤدي هذه الضغوط الجسدية إلى تفاقم الشعور بالتعب، كما أن أخذ قسطٍ من الراحة يسمح لجسمك بتخفيف التوتر والتمدد وتعديل وضعيتك، بالإضافة إلى أن الأنشطة البسيطة مثل التحرك أو التمدد قد تمنع الإرهاق وتساعد في الحفاظ على صحتك.  

3. زيادة الإبداع

وفي حالة إن كنت تجد نفسك عالقًا فإن التحديق في المهمة لفترات طويلة لا يساعد في كثير من الأحيان، يمكن أن يوفر لك الابتعاد عن المشكلة وجهات نظر جديدة خلال الاستراحة القصيرة، يستمر عقلك الباطن في العمل على المشكلة، وعندما تعود، قد تجد حلولًا إبداعية أو أفكارًا جديدة.

4. تحسين الحالة المزاجية

كما يسبب التوتر الإحباط والانفعال والإرهاق العاطفي، ويمكن أن تساعدك الاستراحة السريعة، حتى ولو لبضع دقائق، في إعادة ضبط مزاجك، ويتيح لك الابتعاد عن موقف صعب الاسترخاء وإعادة التركيز والعودة إلى عملك بموقف أكثر إيجابية.

5. التفاعل الاجتماعي 

يمكن أن يسبب الحديث مع زميل في العمل أو أحد أفراد أسرته طريقة رائعة للتخلص من التوتر، ويوفر التفاعل الاجتماعي الدعم العاطفي ويعمل على تعزيز الحالة المزاجية مما قد يساعدك على الشعور بعزلة أقل وأكثر دعمًا.

تابع مواقعنا