بنك إنتيسا سان باولو الإيطالي يعتذر عن خرق أمني استهدف رئيسة الوزراء
قدّم بنك إنتيسا سان باولو، أكبر بنوك إيطاليا، ومالك بنك الإسكندرية، اعتذارا أمس الأحد بسبب خرق أمني قيل إنه استهدف رئيسة الوزراء جورجا ميلوني وشخصيات بارزة أخرى، حيث ذكرت صحيفة دوماني يوم الخميس أن أحد موظفي البنك فُصل من العمل بعد اكتشاف تجسسه على حسابات مصرفية لآلاف العملاء، من بينهم ميلوني.
بنك إنتيسا سان باولو الإيطالي يعتذر عن خرق أمني استهدف رئيسة الوزراء
وفقا لـ رويترز، قال البنك في بيان كما أُعلن سابقا، وصل موظف غير أمين في بنكنا دون مبرر إلى بيانات ومعلومات تتعلق ببعض العملاء، في سلوك خطير ينتهك القوانين واللوائح والإجراءات الداخلية.
وأضاف البنك، لقد أخطرنا هيئة حماية البيانات وفصلنا هذا الموظف غير الأمين وقدمنا شكوى بصفتنا طرفا متضررا، نعبر عن بالغ أسفنا لما حدث ونعتذر. يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى.
واعترفت ميلوني بالواقعة خلال مقابلة أُجريت يوم السبت مع برنامج (تي.جي5) الإخباري وقالت إنها تتوقع أن يفتح القضاء تحقيقا فيما حدث وأي مؤامرة محتملة وراء ذلك.
وقالت ميلوني ، أعتقد أن هناك موظفين في القطاعين العام والخاص يحصلون على المعلومات بشكل غير قانوني ويبيعونها.. لمن يبيعونها؟ هذا هو الجواب الذي ننتظره، ومن المفترض أن هناك مصالح وراء ذلك.
بيع 20% في بنك الإسكندرية لصالح مجموعة انتيسا سان باولو
وفي وقت سابق، علم القاهرة 24 أن وزارة المالية وافقت على بيع حصتها البالغة 20% في بنك الإسكندرية لصالح مجموعة انتيسا سان باولو الإيطالية المصرفية لتضيفها الى حصتها البالغة 80% ويصبح البنك مملوك لها بنسبة 100%.
وبحسب مصدر مطلع لـ القاهرة 24، فإن المجموعة الإيطالية عرضت شراء حصة الأقلية البالغة 20% بنحو 7.9 مليار جنيه لنحو 500 مليون سهم ليكون سعر السهم 15.8 جنيهات.
وأضاف المصدر أن التقييم الإجمالي للشركة وفقا للمستشار المالي للصفقة المجموعة المالية هيرميس يقدر بنحو 39 مليار جنيه، واشترت المجموعة الإيطالية في عام 2006، حصة 80% في بنك الإسكندرية.