أمير قطر: مستمرون في بذل الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
قال الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، إن الدوحة مستمرة في بذل كل الجهد للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة رغم العقبات التي تعرقل جهود الوساطة.
وأضاف بن حمد خلال كلمته اليوم الثلاثاء في افتتاح مجلس الشوري القطري: نجحنا في التوصل إلى اتفاق الهدنة الذي تم تنفيذه في شهر نوفمبر الماضي، وكان المخرج الأسلم والأسهل لوقف التصعيد علي الحدود مع لبنان هو وقف حرب الإبادة في غزة.
كلمة الشيخ تميم بن حمد
وأضاف: القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولوياتنا، كما طالبنا المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على المجتمع الفلسطيني، ولن يكون أمام إسرائيل بعد كل هذا القتل والتدمير سوى الانصياع لحل الدولتين.
وأردف: ندعو إلى وقف العدوان على لبنان ووقف حرب الإبادة على غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اختارت عن قصد أن توسع العدوان بتنفيذ مخططات معدة سلفا في مواقع أخرى مثل الضفة الغربية ولبنان.
واستكمل أمير قطر: حذرنا من التصعيد في لبنان والعدوان الإسرائيلي عليه ومن عواقبه على المنطقة، وندعو إلى وقف العدوان على لبنان وتنفيذ القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1701.
التوترات في المنطقة
وفي سياق متصل، وحول آخر التطورات في الحرب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن إسرائيل تعتزم ضرب أهداف عسكرية في إيران وليس منشآت نفطية أو مواقع نووية، في ردها على إطلاق طهران مئات الصواريخ البالستية عليها، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست.
وكانت أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، في الأول من أكتوبر، في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاما لمقتل زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في أراضيها، وكذا لاغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعلي إثر الهجوم الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من 6 أشهر، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم فتّاك ودقيق ومفاجئ ضدّ إيران.
يشار إلى أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع بايدن الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من 7 أسابيع، حسبما نقلت واشنطن بوست عن مصدرين مطّلعين على الأمر لم تسمّهما.