قطع أثرية ترجع للعصر الإسلامي.. أقوال المفتش بميناء نويبع البحري في قضية الآثار | خاص
كشفت التحقيقات في قضية آثار نويبع تفاصيل محاولة تشكيل عصابي تهريب قطع أثرية، بالاشتراك مع آخر أردني الجنسية عبر ميناء نويبع البحري عن طريق وضعها في لفافات داخل سيارة مملوكة لأحد المتهمين قبل أن يتم ضبط مالك السيارة.
قضية آثار نويبع
وحصل القاهرة 24 على أقوال مفتش آثار بالوحدة الأثرية بميناء نوبيع البحري التابع للمجلس الأعلى للآثار، وبسؤاله حول ما هي طبيعة عمله تحديدا واختصاصه الوظيفي؟ أجاب أنه يعمل مفتش آثار بالوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري والتابع للمجلس الأعلى للآثار، ومفتش آثار بالدرجة الثالثة وعضو اللجنة القائمة بالفحص.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك الاختصاص؟
ج: منذ عام 2012 وأنا أعمل بوزارة السياحة والآثار ومنذ عام 2018 وأنا أعمل بالوحدة الآثرية بميناء نويبع البحري وحتى الآن.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن أنا جالي اتصال هاتفي من رئيس اللجنة ومدير الوحدة الأثرية بميناء نويبع البحري وطلب مني أن أكون أحد أعضاء اللجنة القائمة بفحص المضبوطات في واقعه ضبط أحد الأشخاص بميناء نويبع البحري وبحوزته كمية كبيرة من العملات المعدنية وكذا تمثال يشتبه في كونه أثري وعلى الفور قمت بالتوجه إلى ميناء نويبع البحري وتقابلت أنا وباقي أعضاء اللجنة وقمنا بفحص المضبوطات وتبين لنا أن المضبوطات عبارة عن 1753 قطعة.
وأكمل: وهم كلاتي تمثال من البرونز للإله أفروديتي من العصر الروماني بطول 15 سنتيمتر، و1752 قطعة مختلفة المعادن والأحجام وهم كالأتي: 6 قطع لعملة معدنية واحدة منها لمعدن أصفر اللون و5 منها لمعدن الفضة وترجع إلى العصر الإسلامي كتب على هامش القطعة من المعدن الأصفر سورة التوحيد وجزئ من سورة التوبة، وقالب سك عمله يرجع إلى العصر الإسلامي كتب عليها باللغة العربية بالخط الغائر.
وأضاف: وشملت أيضا قالب سك عمله يرجع إلى العصر الروماني محفور عليه بالغائر باللغة اليونانية وعليها رأس امبراطور، وعمله من المعدن الأصفر عليها صورة الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة الامبراطور سيبتيموس من نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الميلادي، وعمله برونزية من العصر البيزنطي على أحد أوجهها رأس امبراطور غير واضح المعالم وعلى الوجه الآخر مزينة بقبعتين يعلوها صليب، و27 مثقالا معدنيا لوزن العملة من مادة البرونز من أشكال وأحجام وأوزان مختلفة.
كما أنه تم ضبط 1715 قطعة من العملات المعدنية بعضها من العصر البطلمي والغالبية العظمي من العصر الروماني من عصر الأباطرة نيرون بالتاج المشع والامبراطور هادريان وانطونيوس والعملات من معدن الفضة والبرونز وتنتمي لدار سك الإسكندرية، وبعد الفحص اتضح أن جميعها أثرية وتخضع لقانون حماية الآثار.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل امبارح حوالي الساعة الثالثة عصرا بميناء نويبع البحري
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا كلًا من رئيس اللجنة وعضو اللجنة
س: هل قمت بفحص تلك المضبوطات؟
ج: ايوه قمت بفحص كافة المضبوطات انا وباقي أعضاء اللجنة
س: هل تلك المضبوطات مسجلة بوزارة الآثار؟
ج: هي غير مسجله بوزارة الآثار
س: أين كانت تلك الآثار؟
ج: انا معرفش عشان هي مش مسجلة في وزارة الآثار ومعنى كده انها مكانتش في أي متحف أي انها كانت مع أحد الأشخاص
س: كيف استحصل المتهم على تلك المضبوطات؟
ج / انا معرفش
س/ ما قصد المتهم من حيازته لتلك القطع الأثرية
ج هو أكيد قصده تهريبها خارج البلاد