وفاة صبي متأثرًا بقصور في القلب خلال سماعه الموسيقى بصوت عالٍ
توفي مراهق يبلغ من العمر 13 عاما، بسبب قصور في القلب بعد أن رقص بلا توقف على موسيقى دي جي صاخبة، تم تشغيلها خلال احتفال في بوبال عاصمة ماديا براديش بالهند، حيث أصيب المراهق بحالة قلبية تفاقمت بسبب الموسيقى والحركات البدنية العنيفة التي كان يؤديها في أثناء الرقص على موسيقى صاخبة أثناء مهرجان ديني في بوبال.
وفاة مراهق هندي بسبب الموسيقى
ووفقًا لعائلة المراهق سامار بيلور، فقد انجذب إلى دي جي يعزف الموسيقى خارج مسكنه وانضم إلى آخرين كانوا يرقصون، وانهار سامار وتوفى في غضون دقائق.
وقالت العائلة: كان يعاني من مشكلة في القلب، لكنه بخير، في حين أكد الأطباء أنه توفي بسبب قصور القلب، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
وتسبب بعض أنواع الضوضاء أضرارًا أكتر من غيرها ورغم أن معظمها يبلغ 50 ديسيبل، إلا أنها لا تزال تزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأضرار الصحية للموسيقى الصاخبة
وأشارت الدراسات الطبية، إلى أنه حتى أولئك الذين لا يعانون من أي أعراض لأمراض القلب يتعرضون لمشاكل مختلفة، وكل زيادة بمقدار 5 ديسيبل في متوسط مستوى الضوضاء بمرور 24 ساعة وترتبط بزيادة بنسبة 34% في النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الخطيرة المتعلقة بالقلب.
وحذر خبراء الصحة، من أن الموسيقى الصاخبة أو الضوضاء، في حال زادت عن حد معين، يمكن أن يكون لها تأثير خطير على قلب الإنسان، فعندما يتعرض الإنسان للموسيقى الصاخبة، تزداد ضربات قلبه بسرعة، كما ترتفع أثناء الركض أو ممارسة التمارين الرياضية، ومن الممكن أن تتسبب الموسيقى العالية في عدم انتظام ضربات القلب إلى الرجفان الأذيني، أو AFib، والذي يسبب التعب وخفقان القلب وصعوبة التنفس والدوخة، بالإضافة لارتفاع ضغط الدم، كما يقول الأطباء إن أي نشاط يزيد من ضغط الدم يؤدي إلى الرجفان، ويحدث نفس الشيء مع الضوضاء العالية.