لم يتبق إلا المصحف وسجادة الصلاة.. أرملة تعول 5 أبناء في سوهاج تستغيث: حريق التهم شقتي بالكامل| صور
تستغيب وردة عدلي ذكي محمد، 45 عامًا، ربة منزل، أرملة، تعول 5 أبناء، بالمسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة، بإعادة تأهيل منزلها، الذي التهمته النيران وقضت فيه على الأخضر واليابس بدائرة مركز طهطا شمال محافظة سوهاج.
قدم موقع القاهرة 24 بثا مباشرًا من أرجاء الشقة السكنية التي التهمتها النيران بدائرة قسم طهطا، شارع بنهو، ولم يتبق فيها إلا مصحف وسجادة صلاة.
حريق يلتهم شقة سكنية في طهطا بسوهاج
وتقول وردة: كنت في السوق جالسة لبيع بعض الخضراوات، اقتات منهم للكد على أسرتي المكونة من 5 أفراد، وهم: أحمد محمود مصطفى، 20 عامًا، يقضي خدمته العسكرية، ويوسف، 18 عامًا، نجار، ونيجار، 16 عامًا، طالبة في المرحلة الثانوية، ونورهان، 13 عامًا، طالبة في المرحلة الإعدادية، وعمار، 4 أعوام، وجاءني طفل من الجيران مهرولًا يقول لي: الحقي شقتك ولعت فذهبت سريعًا إلى المنزل.
وأضافت أنها وجدت الأهالي والمطافئ يقومون بعملية الإطفاء، والتهمت النيران غرفة والصالة، ولم تمتد إلى الغرفة الثالثة والتي كانت تحوى بطياتها جهازي عروسة لابنتها وشقيقتها، وبعد مغادرة رجال المطافي توجهت برفقة أبنائها إلى منزل والدها، وبعدها بساعة جاء الجيران مهرولين: "الحقي شقتك ولعت تاني"، فذهبنا وجدنا النيران قضت على الأخضر واليابس، ولا نعلم سبب الحريق للمرة الثالثة خلال 3 أيام.
وأكدت وردة أن شقتها كانت بداخلها أسطوانة بوتاجاز لم تكن سبب الحريق ولم تنفجر أو يتسرب منها شيء، حتى تكون سبب الحريق، حتى الكهرباء لم تكن السبب، لأن الشقة كانت مغلقة خلال الحريق.
وأشارت وشهود العيان إلى أن الشقة كان بداخلها مصحف كبير وآخر صغير وسجادة صلاة، لم تقترب منهم النيران باستثناء جزء من السجادة، والنيران أكلت التسريحة الخشبية كاملة إلا القطعة التي عليها المصحف لم تمسها وحولها توقفت النيران.
وأكد أحد شهود العيان، ويقطن بالطابق العلوي، أنه أشتم رائحة دخان، وبحث حتى عرف أن الدخان يأتي من الشقة الأسفل منه فأسرع وأحضر جارٍ له وكسرا باب الشقة المقفلة ووجدا النيران تلتهم كل شيء.
وأضاف أن ما راه لا يصدقه عقل، فشاهد النيران تخرج من الغرفة التي على الشارع تتجه إلى الصالة وتدور في سطح الغرفة وكأنها دائرة، نيران تجري خلف بعضها البعض، وشاهد شاشة التلفاز تحترق وتتساقط منها النيران على أنترية كان أسفل منها، ولم يحترق.
وتناشد السيدة الأرملة محافظ سوهاج، ونائب محافظ سوهاج، ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وجميع المؤسسات والجمعيات الخيرية بمد يد العون وترميم المنزل وتزويدهم بأجهزة كهربائية وأثاث للمنزل.