بعد أزمة طلاء أسود قصر النيل.. طه قرني يوضح الفرق بين الترميم والتنظيف: الرأي للجنة وليس لفرد
تحدث الفنان التشكيلي طه قرني عن تفاصيل مسألة أزمة أسود كوبري قصر النيل، والتي تصدرت منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة.
فنان تشكيلي يوضح الفرق بين الترميم والتنظيف بعد أزمة أسود قصر النيل
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قال الفنان التشكيلي طه قرني عن أزمة دهانات أسود قصر النيل: كل فترة من الضروري أن تتم عملية الصيانة للتماثيل أو غيرها، في العموم يتم دهن التماثيل بطبقة عازلة، لحماية التمثال من الرطوبة والحرارة والأمطار، وعملية الصيانة، تتم باستخدام مواد أولية لإزالة الأتربة الموجودة على التماثيل.
وتابع: المواد الأولية التي تستخدم لصيانة التماثيل عند الغسيل، تتحول للون غير لونها الأصلي متأثره بالغسيل، وعند جفافها ترجع للونها، محتفظه بلون البتينه الأصلي، وتلك ليست أول مرة يتم ترميم التمثال فيها، فوزارة الآثار لها نجاحات كبيرة في ترميم عدد كبير من القطع الأثرية مثل ترميم شارع المعز.
وبالنسبة لمسألة دهن كوبري قصر النيل فقال، أنا مقدرش أصدق، أن تماثيل أسود قصر النيل، دهنت باللون الأسود، إلا في حالة طلب مني أني أطلع معاينة، لأن أي مادة تتحول للون غير لونها الأصلى متأثره بالغسيل، وعند جفافها ترجع للونها ، محتفظه بلون البتينه الأصلي، وهذا السبب وراء ظهور أسود قصر النيل باللون الأسود في الصور، وعند جفاف التماثيل، ستعود للونها الطبيعي، ومقدرش أحكم من خلال الصورة، وللحكم على أعمال الصيانة بالتمثال، لا بد أن تكون من خلال لجنة مخصصة، وفي وقت معين خلال النهار، ولا بد من تصديق بيان الوزارة.