دراسة تكشف المسافة بين الكائنات الفضائية والأرض.. السر في أورانوس
كشف العلماء أن كوكب أورانوس قد يكون موطنًا لكائنات فضائية، بعد اكتشاف أدلة على وجود محيط تحت سطحه، وفقًا لدراسة أمريكية أجريت من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية.
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تشير دراسة جديدة إلى أن الكائنات الفضائية قد تختبئ على مسافة 1.7 مليار ميل فقط من الأرض، على كوكب أورانوس.
العثور على دليل
واكتشف باحثون في مختبر جونز هوبكنز أدلة على وجود محيط تحت سطح ميراندا، والذي يقولون إنه قد يكون صالحًا للحياة، حيث قال توم نوردهايم، أحد مؤلفي الدراسة إن العثور على دليل على وجود محيط داخل جسم صغير مثل ميراندا هو أمر مدهش بشكل لا يصدق.
وأضاف: يساعد ذلك في بناء القصة التي مفادها أن بعض الأقمار الموجودة في أورانوس قد تكون مثيرة للاهتمام حقًا، وأنه قد يكون هناك العديد من العوالم المحيطية حول أحد أبعد الكواكب في نظامنا الشمسي، وهو أمر مثير وغريب في نفس الوقت.
التقاط مركبة فضائية
وتابع نوردهايم: أظهرت الصور التي التقطتها مركبة الفضاء فوييجر 2 التابعة لوكالة ناسا أن النصف الجنوبي من القمر كان عبارة عن مزيج غير متجانس من التضاريس المتعرجة يشبه فرانكشتاين، وقارن الباحثون هذا المشهد بالمربعات الموجودة على اللحاف ويشتبهون في أنه قد يكون نتيجة لقوى المد والجزر داخل القمر.
وأعاد الفريق تقييم هذه الصور لفهم شكل الجزء الداخلي من الكوكب، وطوروا نموذجا حاسوبيا لاختبار عدة هياكل محتملة للجزء الداخلي منه، وكشف تحليلهم أن الجزء الداخلي الذي أنتج أفضل تطابق مع السطح كان عبارة عن محيط واسع تحت السطح الجليدي لميراندا، منذ حوالي 100-500 مليون سنة.
محيط ميراندا العملاق
وبحسب النموذج، لم يكن هذا المحيط أعمق من 19 ميلا تحت السطح، وامتد لمسافة 62 ميلا على الأقل، ونظرا لأن نصف قطر ميراندا هو 146 ميلا فقط، فهذا يشير إلى أن المحيط كان سيملأ ما يقرب من نصف جسم الكوكب.
ووصف العلماء كوكب أورانوس بأنه أحد أكثر الأجسام المثيرة للاهتمام في النظام الشمسي، والمجموعة إن المركبة الفضائية من المقرر أن تعمل في النظام على مدى عدد من السنوات، حيث تدور حول هذا الكوكب الجليدي العملاق وترسل مسبارا إلى غلافه الجوي.
