134 عامًا من الكوابيس.. دمية توماس إديسون المرعبة تعود للمشهد
أحدثت دمية توماس إديسون الناطقة، التي يعود تاريخها إلى 134 عامًا، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها المستخدمون بأنها مرعبة ومصدر الكوابيس.
دمية توماس إديسون المرعبة تعود للمشهد.
عادت دمية توماس إديسون الناطقة، أحد أقدم اختراعاته، إلى الأضواء مرة أخرى، وذلك من خلال منشور على فيسبوك، نشرته هيئة المتنزهات الوطنية تزامنًا مع احتفالات الهالوين.
وأصيب المستخدمون بالرعب بعد سماع الصوت الغريب الصادر عن اللعبة التي تبدو بريئة، حيث وصفها أحدهم بأنها أكثر الأصوات رعبًا على الإطلاق، مما أثار جدلًا واسعًا.
وجاءت تعليقات المستخدمين على دمية توماس إديسون كالآتي، هذا الصوت ليس دمية، إنها شيطان ملعون، بمحض الصدفة، اخترع إديسون المصباح الكهربائي بعد ذلك بفترة وجيزة، ولم يطفئه مرة أخرى في الليل.
قصة دمية توماس إديسون
وكان إديسون، الذي تم الحفاظ على مختبره ومقر إقامته الأسطوري في الحديقة التاريخية، قد ابتكر الدمية في عام 1890 بعد اختراعه للفونوغراف.
ودمية توماس إديسون مزودة بآلية فونوغراف دقيقة مخبأة داخل جسمها، مما يسمح لها بتشغيل تسجيلات صوتية قصيرة مدتها حوالي 20 ثانية.
وحققت الدمية تاريخًا، باعتبارها أول جهاز ترفيهي صوتي مسجل يتم إنتاجه تجاريًا في العالم، ويُعتقد أن النساء اللاتي سجلن أصواتهن هن أول فنانات تسجيل مدفوعات الأجر.
وكانت أسعار الدمى مرتفعة بشكل لافت للنظر في ذلك الوقت، حيث تراوحت بين 10 دولارات للدمية العارية و12 إلى 20 دولارًا للدمية الملبسة.
ومنذ اختراع دمية توماس إديسون، انتشر عنها عدد من القصص المرعبة، فزعم الكثيرون، أن الدمية مسكونة بالشياطين والأشباح، ولأنها مصدر للكوابيس المرعبة.