لالتهاب الحلق ونزلات البرد.. مشروبات تخفف إفرازات الجهاز التنفسي

إنه ذلك الوقت من العام الذي يعاني فيه الجميع من أعراض البرد والسعال بشكل متكرر، في المتوسط، يصاب البالغون بأربع إلى 6 نزلات برد سنويًا، قد تكون نزلات البرد والسعال ناتجة عن الحساسية أو مرتبطة بعدوى بكتيرية أو فيروسية والتي يشار إليها عادة باسم التهابات الجهاز التنفسي العلوي.

وفقًا لـ هندوستان تايمز، تم الإبلاغ عن أكثر من 4 ملايين حالة من التهابات الجهاز التنفسي في عام 2019، بالإضافة إلى السعال، قد يعاني المريض من شكاوى مثل التهاب الحلق والحمى وآلام العضلات وسيلان الأنف وانسداد الأنف وقد يعاني من التعب ولكن ما يميل إلى التغاضي عنه أو تجاهله خلال هذه الظروف هو علامات الجفاف.

ما هو الجفاف ؟

الجفاف يعني استنفاد سوائل الجسم بسبب الخسائر المفرطة أو انخفاض المدخول أو كليهما، وتحتوي جميع أنواع السوائل المفقودة على إلكتروليتات بكميات متفاوتة، لذلك فإن فقدان السوائل يكون دائمًا مصحوبًا بدرجة معينة من فقدان الإلكتروليت. 

يشار إلى هذا بالجفاف الصامت، حيث يمكن للمرء أن يفوته بسبب قلة الوعي، والجفاف الصامت هو مصدر قلق واسع النطاق يُرى أيضًا بسبب نزلات البرد والسعال المرتبطة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.

لذلك توصي الجمعية الأمريكية للتغذية الوريدية والمعوية، بشرب 60-120 مل من السوائل الصافية التي تحتوي على الإلكتروليتات والسعرات الحرارية كل 15 دقيقة لتخفيف إفرازات الجهاز التنفسي أثناء مثل هذه الأمراض، وهذا يشير إلى أهمية التركيز على استعادة السوائل والإلكتروليتات والطاقة في التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وفيما يلي بعض تلك المشروبات:

مشروب الماء مع الليمون والملح

يحتوي هذا المشروب على الصوديوم من الملح والبوتاسيوم من الليمون، مما يساعد على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، كما أن الليمون يساعد في تقليل التهابات الجهاز التنفسي.

ماء جوز الهند

يعتبر ماء جوز الهند غنيًا بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يجعله مشروبًا ممتازًا للكهارل، كما يساعد في تهدئة الحلق وتخفيف التهيجات في الجهاز التنفسي.

مشروب الزنجبيل بالعسل والليمون

يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهاب، والعسل يساهم في تهدئة الحلق، ويحتوي الليمون أيضًا على البوتاسيوم، مما يضيف الكهارل ويعزز مناعة الجسم.

ماء الخيار مع النعناع

يحتوي الخيار على كميات جيدة من البوتاسيوم، ويساعد النعناع في تخفيف إفرازات الجهاز التنفسي وفتح الشعب الهوائية، مما يسهم في تخفيف احتقان الجهاز التنفسي.