أحفاد الزعيم احمد عرابي يطالبون بصرف المعاش الذي أقره الرئيس السادات
علم القاهرة 24 أن أحفاد الزعيم أحمد عرابي طالبوا الجهات المعنية بإعادة صرف المعاش الذي سبق وأقره الرئيس الراحل أنور السادات لهم.
وجاء نص طلبهم الموجه للجهات المعنية كالتالي: مقدمه لسيادتكم أحفاد الزعيم أحمد عرابي والمقيمون بقرية هرية رزنة بمركز الزقازيق محافظة الشرقية الرجاء من سيادتكم الموافقة على إعادة صرف المعاش.
واستكمل نص الخطاب الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه: حيث إن وكيل وزارة التأمينات والمعاشات في 2010، أفاد لنا بأن عودة صرف المعاش من سلطة رئيس الجمهورية فقط، وهذا في الجريدة الرسمية لعام 2010 حيث إننا في حاجة لهذا المعاش.
أيهما يُطبق.. تفاصيل أنواع الدعم التمويني بعد تصريح وزير التموين بالاقتراب من الدعم النقدي المشروط:
هناك تحويلات تحدث على أرض الواقع من خلال مناقشات الحوار الوطني، والتي تشارك بها وزارة التموين المفكرين والشخصيات العامة، وعدد من خبراء الاقتصاد، فالحكومة تعمل على خطة الدعم بشكل كبير، وهناك 3 أنواع من الدعم مطروحة على الطاولة، وسوف نستقر على إحداها ونضع المواطن أمام أعيننا، فهناك الدعم العيني والذي نطبقه الآن، وهو دعم للسلع الأساسية مثل الخبز والسكر والزيت والمكرونة، ودائما يحصل عليها المواطن بسعر أقل من سعر السوق، فالخبز يكلف الحكومة 150 قرشا ويباع للمواطن مُدعم بـ 20 قرشا، وأيضا السلع الأساسية تباع بأقل من سعرها وتكلفتها.
أما الدعم النقدي، فهو أن تعطي الحكومة مبلغا ماليا لكل فرد كما يحدث في تكافل وكرامة، ويحق للمواطن سحب القيمة المالية، مقابل إلغاء الدعم عن العيش والتموين وإلغاء البطاقات التموينية، وهو ما ذكره رئيس لجنة الخطة والموارنة في مجلس النواب، بأنه من الممكن أن يحصل الفرد على 175 جنيها.
وأخيرا الدعم النقدي المشروط، وهو أن تضع الحكومة مبلغا لكل فرد داخل بطاقات من هيئة البريد والعمل على ذلك، على أن تتابع السلع التموينية والخبز للفرد بنفس قيمتها في السوق، ولا يحق للمواطن سحب القيمة المالية.
وفي مارس 2023 تقدمت إحدى أعضاء مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزارات الثقافة، والسياحة والآثار، والأوقاف، بشأن ترميم قبر الزعيم الراحل أحمد عرابي، وعمل مزار يليق بزعيم من زعماء الأمة المصرية.
وأفاد طلب الإحاطة بأن أحمد عرابي زعيم ملهم ومهم في قلب كل مصري، وهو صاحب مبدأ مصر للمصريين، وأول من رفع شعار القومية المصرية، وكان من تلاميذه الزعيم الوطني سعد زغلول الذي شارك في الثورة العرابية، وبعدها قاد ثورة 1919.
وأوضح أن أحمد عرابي مات فقيرا، بعد أن صادر الإنجليز ثروته، ورغم أنهم أعادوه من المنفى بعد 25 عاما من التغريب، إلا أنهم لم يعيدوا له أمواله، فعاش ما بقي له من العمر حياة متواضعة، وحين توفى دفن فى قبر بسيط للغاية بالإمام الشافعي في وسط القاهرة.