مرزوق علي رئيس اتحاد الجودو: نتسيد إفريقيا ولدينا أكبر قاعدة تصل لـ4 آلاف لاعب.. وهدفنا تحقيق ميدالية في لوس أنجلوس
تحدث مرزوق علي رئيس اتحاد الجودو والمرشح في الانتخابات المقبلة، عن خطة عمله خلال الدورة المقبلة التي تستمر لمدة 4 سنوات.
تصريحات مرزوق علي
وقال مرزوق علي، في ندوة القاهرة 24: استلمت مهمة رئاسة الاتحاد منذ 3 سنوات، وكانت لدينا تحديات كبيرة، بعد اعتزال 5 أبطال عقب أولمبياد طوكيو، مما أحدث فجوة بسبب عدم التخطيط الجيد وربط الأجيال ببعضها.
وأضاف رئيس اتحاد الجودو: لم نقف وبدأنا في العمل لإعادة الجودو إلى سابق عهده وإلى الأمجاد، وكان اهتمامنا بالبراعم والأشبال والناشئين، حيث عملنا خلال السنوات الـ3 الماضية، وحققنا نجاحات كبيرة، وأصبحنا نحصد المركز الأول إفريقيا في الناشئين والشباب، ونمتلك أقوى منتخبات، كما حققنا أول إفريقيا كبار فردي وفرق.
وأوضح أنه في آخر موسمين وقفنا على منصة بطولات العالم، سواء في الشباب أو الشابات، وميدالية صفا كانت ميدالية مميزة، كان لابد أن نضع أهدافًا قابلة للتحقيق، ولم نضع في خطتنا تحقيق ميدالية في أولمبياد باريس، لكن هدفنا الأساسي وخطتنا هي تحقيق ميدالية في أولمبياد لوس أنجلوس، لكن كان لا بد أن نُقيم الأمر بعد أولمبياد باريس.
وأردف خلال تصريحاته في ندوة القاهرة 24: تقييم التجربة في 3 سنوات وهي مدة ليست بالكبيرة، يُشير إلى النجاح، بعد اعتلاء منصات التتويج في إفريقيا، والاهتمام بالعنصر النسائي، وتحقيق أول ميدالية نسائية عالمية في تاريخ مصر، نتسيد إفريقيا رجالا وسيدات، وأصبح لدينا أكبر قاعدة ممارسة تصل إلى 4 آلاف لاعب، بجانب دخولنا في موسم العلمين، وكله يُعطي مؤشرات أننا على الطريق الصحيح.
وتابع: أعد الجميع بتحقيق ميدالية في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، ومحمد رشوان المشرف على المنتخبات الوطنية حقق ميدالية سابقًا في لوس أنجلوس، وأعتقد أننا سنكرر الأمر هناك مجددا.
واستطرد: الموسم المحلي في مصر أصبح قويًا جدًا والبطولات قوية وأعداد الممارسين أصبحت قوية وهو ما يعود بالنفع على المنتخبات، والمنافسة دائمًا تصنع أبطالًا، وكان لدينا هدفًا بتمثيل الاتحاد دوليًا، من أجل تسهيل كافة الأمور، ووقعنا عدة بروتوكولات خارجية أبرزها مع جامعة تينري وجامعة هيروشيما بالإضافة إلى هيئة المنح اليابانية التي منحتنا مدربًا متطوعًا وستمنحنا مدربة متطوعة خلال الفترة المقبلة.
وأكمل: التعاقد مع المدرب إيزومي هيروشي البطل الأولمبي والعالمي، أعطى أملا وطموحا لجميع اللاعبين، وقمنا بعمل منظومة مميزة تليق باسم مصر، والدولة المصرية توفر لنا كل ما نريد ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، ولا ينقصنا أي شيء حاليًا، وهدفنا تحقيق التوافق ورفع علم مصر عاليًا، والرياضة المصرية ستكون في مكانة أخرى خلال الفترة المقبلة.
وقال: حققنا جهدا كبيرا خلال السنوات الـ3 الماضية، وعملنا على بناء الاتحاد، واستقدام أبرز التقنيات التي يستخدمها الاتحاد الدولي، والسنوات الـ4 المقبلة ستكون سنوات الحصاد.
وأضاف: جنبنا المصالح الشخصية وعملنا من أجل مصر، والبعض كان يرفض ذلك، لكننا عملنا على معالجة عدة مشكلات، حتى أصبح الجودو براند كبير، والكل يتحدث عنه، وهدفنا الحالي وحلمنا ليس الاقتصار على ميداليات بطولات العالم في فئات الشباب فقط، لكن هدفنا تحقيق ميداليات في بطولة العالم للكبار وفي الأولمبياد.
وأوضح أن كل ما تحقق خلال الفترة الماضية لا ينفي وجود أخطاء، ومعروف أنه من لا يعمل هو من لا يخطئ، ومن يعمل تكون لديه بعض الأخطاء، ولكن الأهم هو العمل على علاجها وتقليلها.
وتابع: عملنا على اللعبة بداية من عمر 8 سنوات، وأصبح هناك انتماء كبير للدولة، وأصبح جميع اللاعبين «يموتون نفسهم» من أجل تحقيق ميدالية.
وأوضح: لا مشكلة في النقد في إطار الفنيات والإداريات، وأعمل على مراجعة نفسي من أجل معالجة كل الأخطاء، وخلال الفترة الماضية، كان لدينا جهدا كبيرا في ملف تطوير المدربين وهم أحد أهم عناصر المنظومة وجمعنا 400 مدرب في دورة واحدة لتبقي تدريبات نظرية وعملية وتمت زيادة روح الألفة بين الجميع ضمن عائلة الجودو.
وواصل: جئت من أجل إدارة لعبة أضافت وأثرت في شخصيتي، وكانت سببا في نجاحي في عملي خارج الجودو، لذلك أردت خدمة اللعبة والتوفيق كان حليفنا.
وأشار إلى: هدفنا خلال الفترة المقبلة، حل أزمات الجمعية العمومية، وعملنا خلال الفترة المقبلة على توزيع بطولات الجمهورية في الأقاليم المختلفة وليس في القاهرة فقط، ولدينا فكرة لتخفيف النفقات، وأيضًا خطة لتقديم الدعم لكافة الأندية وفقًا لتصنيفات تخدم الجميع، حتى أننا قمنا بعقد بروتوكول واتفاقية لاستلام بعض الأبسطة من الخارج، وتسليمها إلى الأندية التي تحتاجها.
وقال: أوجه الجميع لدفع أبنائهم لممارسة اللعبة، خاصة وأنها لعبة تعلم الأخلاق والتربية وتُعلي روح المنافسة والقيم واحترام المنافس، وقدمنا نظاما جديدا للبراعم لتحبيبهم في اللعبة، وقمنا بإلغاء الحركات الخطرة بالنسبة للمراحل العمرية الصغيرة.
وعن الجمعية العمومية، أضاف: أقول للجمعية العمومية، أدرسوا خطة وفكرة كل مرشح، وانظروا هل المجموعة القديمة حققت نتائج وعملت بجد خلال السنوات الثلاثة الماضية فصوتوا لها، وإذا لم ترتقي النتائج للطموحات فمن الممكن اختيار الأفضل، وجميعنا نهدف لخدمة الجودو وخدمة البلد التي نحبها.
واختتم: لدي ثقة كبيرة في الجمعية للجودو، وجميعهم على درجة كبيرة من الوعي، ولدي صلة بكافة الجمعية العمومية، وارتباط وثيق باللاعبين، وجميعنا عائلة كبيرة.