عليها أميرة صغيرة تأكل البط.. المتحف المصري بالتحرير يعرض لوحة فريدة احتفالا باليوم العالمي للطفولة
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة عبارة عن لوحة تعود لعصر الأسرة الـ 18 وبالتحديد الدولة الحديثة، واللوحة عليها أميرة صغيرة تأكل البط، ويأتي ذلك احتفالا باليوم العالمي للطفولة اعترافًا بحق الأطفال في الحياة الكريمة، وهو عيدًا دوليًا لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاههم.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها إنه خلال عصور مصر القديمة كان الأطفال الذين ينتمون لطبقة الحكام أو النبلاء يحصلون على قدر وافر من التعلي فكان يتم إلحاقهم بـ «بر عنخ» أي «بيت الحياة»، كي يتعلموا علوم وفنون الدنيا والدين.
وحصل الأطفال أيضًا على المزيد من الحقوق فابتكروا فكان يتم منحهم وقت للتنزه واللعب الجماعي ولم يسمح للطفل بتعلم الحرف إلا بعد أن يصل سن النضوج ويترك في مرحلة الطفولة الأولى للتعلم واللعب، وكان يوجد عند المصري القديم آلهة من الأطفال، مثل الإله الطفل حورس والطفل خنسو إله القمر في ثالوث طيبة المكون من الأب آمون والأم موت، وغيرهم.
مقتنيات المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.