خبراء يكشفون عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وطرق الوقاية
يُعد الالتهاب الرئوي من الأمراض الرئوية الشائعة، التي تهدد الصحة العامة على مستوى العالم، لكن ما يزال الوعي حول هذا المرض محدودًا بين العامة.
ما هو الالتهاب الرئوي؟
وحسب ما نشرته هندستان تايمز، أوضح راماسوبرامانيام استشاري أمراض الرئة بمستشفى كوفيري الهندية أن الالتهاب الرئوي عدوى تُصيب الرئتين، وقد تنجم عن بكتيريا أو فيروسات أو حتى فطريات، يسبب المرض تورم أنسجة الرئة، وقد يؤدي إلى تجمع السوائل أو القيح داخلها.
ووفقًا لتقرير العبء العالمي للأمراض، تسبب الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع بوفاة 2.2 مليون شخص في عام 2021، بينهم 502 ألف طفل دون سن الخامسة، وتركزت معظم الوفيات في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط بسبب ضعف الخدمات الصحية.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي
تشمل الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي:
- كبار السن فوق 65 عامًا.
- المصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض الكلى.
- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية وفيروس نقص المناعة البشرية.
- الأفراد المعرضون لتلوث الهواء والدخان.
- الأطفال ذوو معدلات التطعيم المنخفضة أو الذين لا يعتمدون على الرضاعة الطبيعية.
أعراض الالتهاب الرئوي
تتضمن أبرز الأعراض:
- السعال المصحوب بالبلغم.
- صعوبة التنفس وألم الصدر.
- الحمى والتعب الشديد.
- انخفاض ضغط الدم واضطراب وظائف الأعضاء.
- في الحالات الشديدة، يحتاج المريض إلى العلاج في المستشفى باستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات.
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي
للوقاية من الالتهاب الرئوي، ينصح الخبراء باتباع الإجراءات التالية:
- التطعيم للأطفال والبالغين.
- الإقلاع عن التدخين وتجنب التلوث البيئي.
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
- غسل اليدين بانتظام للحفاظ على النظافة الشخصية.
ودعا الدكتور راماسوبرامانيام إلى ضرورة نشر الوعي بطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر، مشددًا على أن الالتهاب الرئوي مرض شديد العدوى يمكن تجنّبه من خلال الالتزام بالنظافة الشخصية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.