تأكيدًا لـ القاهرة 24.. النيابة العامة: لا توجد شبهة جنائية في واقعة وفاة الطفلة ريناد أو تعرضها للتنمر
باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة الطفلة ريناد عادل محمد، وأكدت تحقيقاتها أنه لا توجد شبهة جنائية في واقعة وفاة الطفلة ريناد أو تعرضها للتنمر.
وفاة الطفلة ريناد
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، من شرفة مسكنها أرضًا ووفاتها، وتزامن ذلك مع ما رصدته النيابة العامة من تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، تتضمن تعرض الطفلة للتنمر عليها من قِبل زملائها بذات المرحلة الدراسية؛ لعدم سداد والدها المصاريف المدرسية، وأنها على أثر ذلك دونت خطابًا بما حدث، وأقدمت على الانتحار.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ شهد والدا الطفلة بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، وأنها خلال لهوها بغرفتها سقطت عرضًا من شرفة المسكن، دون أن تترك أية خطابات تتعلق بسابقة تعرضها لمضايقات من زملائها أو أي أشخاص آخرين، كما أنها لم تُقدِم على الانتحار على النحو الشائع بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، وأسفرت تحريات الشرطة عن عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وأعلنت النيابة العامة أنه جارٍ استكمال التحقيقات باستدعاء القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة التي تكدر الأمن والسلم العام؛ لاستجوابهم واتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وتحدثت الأسرة مع القاهرة 24، عن تفاصيل الواقعة والتي بدأت عندما طالبت ريناد من والدتها تجهيز الطعام وبعد توجه والدتها للمطبخ في منزل الأسرة تنبهت لصوت سقوط وارتطام بالأرض ودخلت لحجرة ريناد ووجدتها سقطت في منور المنزل، إذ يطل الشباك الموجود في غرفتها على المنور مباشرة.
وأوضحت الأسرة أن نفسية ريناد كانت مستقرة وكانت شخصية مرحة للغاية ودائمة التبسم.
وبشأن ما تردد عن تعرضها للتنمر، قال أحد أفراد الأسرة: مفيش حد مبيحصلش بينه وبين أصحابه مشاكل أو كلام يضايق بينهم وبين بعض بس ده مش معناه أنه يقرر ينتحر رغم أنها كانت شخصية حساسة بس متفائلة وبتحب الناس وأصحابها.
وفيما يتعلق بسبب الوفاة، قالت الأسرة إن الطب الشرعي والتحريات كشفت إن السبب هو انزلاق واختلال توازن وقضاء وقدر، ولم تتهم الأسرة أحدًا بشيء أو بالتسبب في وفاتها.
ورد أفراد الأسرة على شائعات عدم سداد الأسرة للمصروفات مما تسبب في تعرضها للتنمر، قائلين: اللي كتبوا أن تنمر صحابها عليها من عدم دفع المصاريف السبب ده مش صح والمصاريف مدفوعة من شهرين.
وكشفت الأسرة تفاصيل الجواب الذي قيل أنها تركته قبل وفاتها، قائلة: وجدنا جواب في حاجتها على مكتبها بس كانت بتعبر فيه عن زعلها من واحدة من أصحابها ودي كانت طبيعة ريناد أنها بتعبر عن مشاعرها بالكتابة والجواب ممكن يكون قديم ومحدش عارف قديم ولا جديد، وأن الكلام أنه رسالة قبل انتحارها مش في محله.