موضوع تعبير عن العلم بالعناصر.. أكثر موضوع يأتي في الامتحانات

لمن يبحث عن موضوع تعبير عن العلم بالعناصر، فإننا عبر القاهرة 24 نقدم نموذجًا استرشاديًا يمد الطلاب في جميع المراحل بأفكار تفيدهم في كتابة موضوع متكامل يضمن لهم الدرجة الكاملة. ويعد موضوع تعبير عن العلم بالعناصر من أكثر التكليفات التي تأتي في اختبارات اللغة العربية.

موضوع تعبير عن العلم بالعناصر

من أهم موضوعات التعبير التي يجب أن يتقنها الطلاب، موضوع تعبير عن العلم بالعناصر، إذ أنه من الموضوعات التي تتكرر في اختبارات منتصف ونهاية العام الدراسي، لذلك درب نفسك على العديد من الاستشهادات وأضف ما تتذكره منها لتقوية موضوع التعبير.

وفيما يلي نعرض نموذج موضوع تعبير عن العلم بالعناصر بعنوان: العلم للجميع 

مقدمة عن العلم

العلم هو السبيل للرقي والتقدم، والنور الذي يضيء دروب الحياة، ومنذ بدء الخليقة والإنسان يسعى للعلم والمعرفة، فبه يتطور ويرتقي ويحقق إنجازات عظيمة، وقد جعل الله تعالى مكافأة طلب العلم الرفعة والمكانة العالية، إذ قال تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ".

أهمية العلم

لا شك أن أهمية العلم كالماء للإنسان، فلا غنى عنه لاستمرار البشرية وتطورها وتقدمها، ومن خلاله يصل المجتمع إلى التنمية، فالعلم يرفع مكانة الإنسان في المجتمع، وهو وسيلة تطوير المجتمعات وازدهارها وحل المشكلات وإيجاد الحلول المبتكرة، ومن خلاله نستطيع فهم الكون والظواهر الطبيعية.

العلماء هم ورثة الأنبياء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"، ذلك لأن العلم مفتاح التنوير الفكري واستيعاب قدرة الله تعالى في خلقه.

ويعد العلم طريقًا للجنة، وخير ما يمكن أن يفعله الإنسان من أجل إفادة البشرية والوصول إلى أعلى درجات الجنة هو نقل العلم وتعليمه، فقد قال رسول الله ﷺ: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة”. 

والعلماء هم قادة التطور والتقدم، وحملة رسالة المعرفة للأجيال، لذلك حظي العلم بمكانة خاصة في الإسلام، واستئمن عليه كل من يطلبه بأن يعلمه لغيره وأن يكون لوجه الله تعالى لا من أجل التفاخر والتباهي، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه، فهو في النار”.

أهمية طلب العلم

وليس العلم هو ما يدرسه الطالب في المدارس، بل هو كل ما يمكنه تعلمه من مهارات ومعارف جديدة تزيد من قدراته ومعرفته، وهو من أهم ما حث عليه القرآن الكريم، فأول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن “اقرأ” وكانت دعوته صلى الله عليه وسلم "قُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا". 

وتنعكس أهمية طلب العلم على المجتمع ككل، نظرًا لانشغال الشباب والأجيال به عن ما يضيع أوقاتهم وجهودهم بلا نفع أو فائدة، وكل من يطلب علمًا يفتح بابا جديدًا لنفسه ولغيره للمعرفة والتطور.

وبالعلم تتقدم الأمم وتنمو وتزدهر وتصل إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات والمحاصيل الزراعية وغيرها من عوامل الأمن القومي، وبدون العلم لا تتقدم أمة ب تتراجع وتظل فريسة للطامعين.

وأهم ما يجب توافره عند طلب العلم، هو احترام العلماء والمدرسين، فقد قال الشاعر أحمد شوقي:

"قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم أن يكون رسولا"

وسائل طلب العلم

قال المتنبي: "وخير جليس في الزمان كتاب"، فالكتاب أكثر ما يمكن للإنسان أن يتزود من خلاله بالعلم والمعرفة في كل وقت ومكان، كذلك مع توافر منصات التعلم الذاتي عبر الانترنت ومصادر موثوقة تنقل العلوم المختلفة، أصبح طلب العلم أسهل وأفضل.

وعلى الدولة أن تدعم طلبة العلم، وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم في جميع مراحله، ودعم البحث العلمي،كذلك تشجيع الابتكار والإبداع، وتوفير المنح الدراسية للمتفوقين، أيضًا تطوير المناهج التعليمية باستمرار.

الخاتمة:

العلم سلاح العصر وأساس التقدم والرقي. كما قال الشاعر: العلم يبني بيوتًا لا عماد لها... والجهل يهدم بيت العز والشرف، لذلك علينا أن نسعى لطلب العلم ونشره، ونغرس حبه في نفوس أبنائنا، فهو السبيل لنهضة الأمة وتقدمها.