أشياء تساعد على التركيز والحفظ.. كيفية إنشاء خطة تعليمية هادفة وممتعة

يبحث العديد من الطلاب عن أشياء تساعد على التركيز والحفظ، وهو ما نقدمه لكم بعيدا عن الطعام والشراب، ولا يعني ذلك التغافل عن أهمية النظام الغذائي، بل يعني ضرورة دمج أشياء أخرى جنبًا إلى جنب مع الاهتمام بالتغذية الضرورية للعقل، وفي هذا التقرير نوضح لكم كيفية إنشاء خطة تعليمية تعين الطلاب على التركيز والحفظ بشكل أسهل وأسرع، كما تعينهم على استرجاع المعلومات، لأن الأصل في إدخالها كان السبب الرئيسي فيه هو الفهم وليس الحفظ فقط.

أشياء تساعد على التركيز والحفظ

يجب على الطلاب الذين يبحثون عن أشياء تساعد على التركيز والحفظ، أن يعتمدوا نظرية التعلم الهادف، والتي تشير إلى ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة الموجودة سابقا، وبالتالي تكون المذاكرة أكثر فعالية وينتج عنها معلومات ثابتة وراسخة يسهل استرجاعها حين الحاجة إليها في الامتحانات.

وفي هذا التقرير يوضح لكم القاهرة 24، أشياء تساعد على التركيز والحفظ، من خلال خطة التعلم النشط أو التعلم الهادف، والذي يتطلب تكوين ارتباطات ذات صلة بين المعلومات القديمة الموجودة في العقل، والمعلومات الجديدة التي يتم مذاكرتها في الوقت الحالي، ما يضمن للطلاب فهمًا كاملًا للموضوع والاحتفاظ بالمعرفة على المدى الطويل، وفي السطور التالية، نرصد أشياء تساعد على التركيز والحفظ من خلال إنشاء خطة تعليمية محكمة كالتالي:

تحديد الأفكار الرئيسية

لابد من بدء المذاكرة بأخذ بعض الوقت للتفكير في المادة وما تعرفه عنها، حيث المفاهيم أو الأفكار الموجودة فيها وكيفية ربطها بالمصطلحات القديمة التي تم دراستها في نفس المادة، وما إذا كان يمكن ربطها بتجارب حياتك الخاصة؟ لأن تحديد المفاهيم والأفكار الأكثر صلة بمادة التعلم سيساعد على إيجاد روابط بين ما تعرفه بالفعل والمواد الجديدة أثناء التعلم.

إنشاء خريطة مفاهيمية

الخريطة المفاهيمية هي منظم رسومي يستخدم غالبًا كشكل من أشكال تدوين الملاحظات المرئية، وتنظم الخريطة المواد التعليمية باستخدام الكلمات والدوائر والخطوط لتمثيل المفاهيم والأفكار، ويساعد تدوين النقاط والأفكار الرئيسية على تصور بنية الموضوع وتحديد الروابط المهمة فيه، كما يمكن للخريطة أيضًا الكشف عن الأخطاء المفاهيمية، مما يؤدي إلى فهم أعمق للموضوع.

توليد أسئلة ذات معني

من أهم أشياء تساعد على التركيز والحفظ، طرح الأسئلة التي تساعد على التعمق في المادة، ويتم بها تحدي العقل ودفعه إلى التفكير بشكل معتمق، ولذلك يجب طرح الأسئلة على الزملاء أو المعلمين للحصول على إجابات مثالية، كما يساعد طرح الأسئلة المهمة في الكشف عن الثغرات وتعزيز المفاهيم ذات المغزى.

البحث عن أمثلة ذات صلة

تساعد الأمثلة الواقعية على تطبيق مفاهيم التعلم المفيدة على الحياة اليومية، مما يجعلها أكثر فائدة وتذكرًا، ولذلك يمكن للطالب التفكير في تجارب الحياة، أو البحث عن أمثلة ذات صلة من مصادر أخرى مثل الأحداث الجارية، حيث يتطلب التعلم المفيد دمج المفاهيم الجديدة في معرفته وخبرته الحالية، وكلما كان المثال أقرب إلى شيء يعرفه بالفعل، كلما كان احتفاظه بالمعرفة أفضل.

الشرح لشخص آخر

النصيحة الأهم على الإطلاق ضمن أشياء تساعد على التركيز والحفظ، هي شرح الدرس لشخص آخر، وهي وسيلة رائعة لتعميق الفهم، كما إنها تجبر الطالب على التفكير النقدي الذي يساعده على تحديد العلاقات بين المفاهيم، كما يسمح له بسماع ردود الفعل من شخص آخر، مما يجعل التجربة أكثر ارتباطا.

تدوين الملاحظات

يعد تدوين الملاحظات من أهم الخطوات في التعلم، وينصح لكي تكون الملاحظات أكثر أهمية، أن يتم تدوين الأسئلة التي تم طرحها أثناء شرح الدرس من المعلم، مع تدوين الأمثلة ذات الصلة التي صادفها الطالب، وفي النهاية فإن إعادة قراءة الملاحظات وإضافة المزيد من التعليقات التوضيحية إليها، طريقة جيدة لمراجعة المواد واكتشاف أي روابط تعليمية ذات مغزى.

أشياء تقوي الذاكرة بسرعة

ومن أكثر الأمور أهمية لدى جميع الطلاب، كيفية تقوية الذاكرة بسرعة، وهو ما يعتمد على نمط الحياة الصحي، حيث تناول أطعمة تقوي الذاكرة وتحسن وظائف الدماغ، مثل الأسماك الدهنية، والفواكه والخضروات الورقية، والمكسرات والبذور والحبوب والبيض، مع الحرض كذلك على تناول مشروبات تساعد على التركيز مثل الشاي الأخضر، وعصير التوت، والإكثار من شرب الماء، وتناول القهوة باعتدال، كما يمكن الاستمتاع بالمذاكرة من خلال تنظيمها وتحفيز النفس عليها كالتالي:

• اختيار مكان هادئ للمذاكرة بعيدا عن الفوضى والضوضاء، مع التأكد من وجود إضاءة جيدة لتجنب إجهاد العينين.
• إدارة الوقت بذكاء، بالمذاكرة لمدة 25 دقيقة، ثم أخذ استراحة 5 دقائق، والاستمرار على ذلك طوال مدة جلسة المذاكرة.
• تقليل المشتتات الرقمية بغلق إشعارات الهاتف أو تجنب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
• ممارسة تمارين لتعزيز التركيز مثل التأمل أو التنفس العميق لعدة دقائق قبل البدء بالدراسة لتصفية الذهن.
• الاهتمام بالتمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي أو اليوجا لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.