الخارجية: نقل رسالة خطية من وزراء خارجية عرب إلى نظيرهم الأمريكي بشأن الحل العادل للقضية الفلسطينية
قالت وزارة الخارجية في بيان مساء اليوم الاثنين: تسليم رسالة خطية من وزراء خراجية عرب موجهة إلى نظيرهم الأمريكي ماركو روبيو بشأن القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط.
وجاء في البيان: متابعة للاجتماع الذي عقد على المستوى الوزاري بالقاهرة في الأول من فبراير الجاري بحضور وزراء خارجية جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي انتهى إلى صدور بيان مشترك أكد فيه المجتمعون على مساندة الشعب الفلسطيني في مساعيه للاحتفاظ بحقوقه غير القابلة للتصرف وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، فقد توافق سفراء الدول الموقعة على بيان القاهرة في العاصمة الأمريكية واشنطن على مواصلة هذه الجهود من خلال عقد سلسلة من اللقاءات مع كبار مسئولي الإدارة الأمريكية.
الخارجية: هناك حرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة
وأضاف البيان: وفي مستهل هذه الجهود، التقى سفراء جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة العربية السعودية، ونائبي سفيري دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر مع السفير تيموثي ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف لشئون الشرق الأدنى يوم 3 فبراير الجاري، إذ نقلوا رسالة خطية موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، من وزراء خارجية دولهم وممثل عن السلطة الفلسطينية تؤكد على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط الدول العربية بالولايات المتحدة، وضرورة تعزيز التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، كما أكد السفراء على تطلعهم للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واستئناف الجهود الرامية للتوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وبحسب البيان، شدد السفراء على الحرص على تكثيف وتعميق التنسيق مع الولايات المتحدة لتعزيز استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، معربين عن ثقتهم في قدرة الجانبين على العمل المشترك لتحقيق مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا وازدهارًا في الشرق الأوسط.
وأكد البيان أن سفراء مجموعة الدول الموقعة على بيان القاهرة سيواصلون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كبار مسئولي البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والخارجية الأمريكية خلال الفترة المقبلة لنقل المواقف والرؤية العربية الموحدة وتكثيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع إدارة الرئيس ترامب في جميع الملفات الملحة التي تفرض نفسها على أجندة العمل الإقليمي في المرحلة الراهنة.