لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بـ القلق ؟
تفرض الحياة الحديثة، عددا كبيرا من التحديات على النساء، بدءًا من ضغوط العمل ومسؤوليات الأسرة إلى التوقعات المجتمعية والضغوط الرقمية.
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن اضطرابات القلق من بين أكثر مشكلات الصحة العقلية شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ولكن أظهرت أحدث الدراسات أن النساء يتأثرن بها بشكل أكبر من الرجال، كما تشير الدراسات إلى أن احتمالات إصابة النساء باضطراب القلق أعلى بنحو مرتين من احتمالات إصابة الرجال به.
ومن أهم أسباب زيادة القلق لدى النساء: التأثيرات البيولوجية والهرمونية، إذ تتعرض النساء لتقلبات هرمونية كبيرة طوال الحياة، ما يؤثر على مزاجهن وتنظيم عواطفهن، وكذلك سن البلوغ لدى الفتاة، حيث يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، والبروجسترون أثناء فترة المراهقة مما يؤدي إلى زيادة الحساسية للتوتر والقلق، ما يجعل الفتيات أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق.
أسباب زيادة القلق لدى النساء
بالإضافة لذلك فإن هناك تغيرات ما بعد الولادة، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده إلى إثارة القلق وحتى اضطرابات القلق بعد الولادة، وغالبًا ما تعاني الأمهات الجدد من قلق متزايد بشأن سلامة أطفالهن ودورهن كأمهات والحكم المحتمل من الآخرين، كذلك يعد سن اليأس، من العوامل التي تزيد القلق حيث يرتبط انخفاض هرمون الإستروجين أثناء سن اليأس بزيادة القلق وتقلبات المزاج وحتى نوبات الهلع.
