النائب محمد حلاوة: موقف الرئيس السيسي نابع من إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية وسينسف مخططات التهجير
قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرافض لمقترحات التهجير القسري بحق الفلسطينيين من سكان قطاع غزة نابع من إيمانه العميق بالقضية الفلسطينية وضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيقها وهو التزام تاريخي من الدولة المصرية تجاه القضية المحورية للأمة العربية.
النائب محمد حلاوة: موقف الرئيس السيسي نابع من إيمانه بعدالة القضية الفلسطينية وسينسف مخططات التهجير
وأوضح حلاوة في تصريحات له أن الرئيس السيسي، كان أول من حذر من مخططات التهجير التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من أساسها وسحق حقوق الشعب الفلسطيني وتحويله إلى لاجئ دائم في دول العالم وكان موقفه قويًا وواضحًا بما لا يقبل الشك أو التأؤيل وينطلق من قيم إنسانية وأخلاقية ويستند الي ظهير شعبي يؤيده ويبارك خطواته.
وأكد رئيس لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ على صلابة الموقف المصري الذي يواجه مخططات التهجير بكل حزم وثبات إلى جوار الدول العربية التي تضامنت مع هذا الموقف وأكدت على أهميته الأمر الذي سيؤدي حتمًا إلى نسف تلك المخططات.
وذكر أن إنهاء تلك المخططات التي يرمي ويطمح إليها الاحتلال الإسرائيلي ومواجهتها بهذه الموقف من الدولة المصرية والرئيس السيسي سيؤدي في النهاية إلى إلانتقال إلى الحل المنطقي والمقبول مصريًا وعربيًا وهو ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار.
النائب محمد حلاوة: مصر كانت وستكون في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني وحقوقه
كما أشاد البرلماني البارز بتعامل الخارجية المصرية والردود القوية في وجه الاستفزازات الإسرائيلية التي تصدر عن مسؤولي حكومة الاحتلال المتطرفة مضيفًا أنها تعبر عن كلمة الشعب المصري الذي طالما كان مساندًا وداعمًا للأشقاء الفلسطينيين.
وشدد حلاوة أن مصر كانت وستكون دومًا في ريادة الموقف العربي في الدفاع عن قضيتنا الأولى الفلسطينية والدفع نحو تحقيق السلام العادل المنشود في المنطقة وتحفيز كافة الأطراف عليه ومواجهة أي مخطط يحاول عرقلة هذا الأمر.
وحيا رئيس صناعة الشيوخ موقف الشعب الفسطيني في قطاع غزة المتمسك بتراب وطنه الذي لا يقابل بأي ثمن يحاول أن يعرض المحتل أو الولايات المتحدة على الرغم من الحرب البشعة إلى تعرض لها على مدى يزيد على عامًا كامل.
