هل النوم على وسادتين أمر صحي؟
نصح أحد الأطباء بضرورة النوم على وسادتين، وخاصة إذا كنت من الأشخاص الذين يكدسون الوسائد للحصول على نوم مريح ليلًا، إذ لا ينبغي للجميع التخلي عن الوسادة الثانية تمامًا، وغالبًا ما يستفيد الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس خلال النوم أو الارتجاع الحمضي من إبقاء رؤوسهم مرتفعة قليلًا، إذ يساعد ذلك في فتح مجاري الهواء ويمنع حمض المعدة من التسلل إلى المريء.
ووفقًا لما نشره موقع HEALTH AND ME بالرغم من أهمية النوم على وسادتين، فقد يوصى الخبراء باستخدام وسادة واحدة فقط تحت رأسك، إذ تكون الوسادة الثانية مفيدة بطرق أخرى.
قد يجد الذين ينامون على ظهورهم، أن وضع وسادة تحت ركبهم يساعد في الحفاظ على محاذاة العمود الفقري بشكل صحيح.
وقد يرغب الأشخاص الذين ينامون على جانبهم في وضع وسادة بين ركبتيهم لمنع الانحناء إلى وضع الجنين، مما قد يؤدي إلى إجهاد العمود الفقري، ولكن يجب على من ينامون على بطونهم أن يفكروا في تغيير وضعياتهم بالكامل، فالنوم على البطن يسطح المنحنى الطبيعي للعمود الفقري، مما يؤدي إلى إجهاد غير ضروري للعضلات والمفاصل.
تمرين بسيط لتحسين وضعية الجسم
بالنسبة لأولئك الذين ظلوا مخلصين لعادة استخدام الوسادتين، يوصى بتمديد بسيط للمساعدة في إعادة ضبط الوضع وتحسين القدرة على الحركة، كالتالي:
. قف مستندًا إلى الحائط مع ضغط أسفل ظهرك عليه وثني ركبتيك قليلًا.
. أحضر الجزء الخلفي من رأسك إلى الحائط دون تقويس أسفل ظهرك.
. قم بتحريك كتفيك ذهابًا وإيابًا مع إبقاء راحة يدك متجهة للخارج.
إذا لم تشعر بأي انزعاج، قم بثني ذراعيك وحركهما ببطء إلى الأعلى مقابل الحائط حتى تلمس يديك الجزء فوق رأسك.
. إذا كان من الصعب وضع رأسك على الحائط، استخدم منشفة ملفوفة خلف رقبتك للدعم.
