دراسة: اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يزال شائعًا بين المصابين بالتوحد في مرحلة البلوغ
ووجدت دراسة جديدة، أن الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط إلى جانب تشخيص التوحد كان مرتبطًا أيضًا بنتائج صحية أسوأ بشكل عام للبالغين، وذلك وفقًا لما نشر في موقع UPI.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يزال شائعًا بين المصابين بالتوحد في مرحلة البلوغ
شملت الدراسة تحليل بيانات برنامج Medicaid خلال الفترة من 2008 إلى 2019، التي شملت أكثر من 3.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وركزت الدراسة على العلاقة بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما كشف عن أن نسبة كبيرة من المصابين بالتوحد يعانون أيضًا من هذا الاضطراب.
ووفقًا للنتائج، فإن 27% من البالغين المصابين بالتوحد دون إعاقات ذهنية تم تشخيصهم أيضًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهي نسبة أعلى بعشرة أضعاف مقارنة بعامة السكان المسجلين في Medicaid. كما ارتفعت النسبة إلى 40% بين أولئك الذين يعانون من التوحد بالإضافة إلى إعاقة فكرية، مما يبرز العلاقة الوثيقة بين هذه الحالات الصحية.
وعلى الرغم من توفر علاجات دوائية يمكنها المساعدة في السيطرة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن الدراسة وجدت أن أقل من 50% من البالغين المصابين تلقوا أي شكل من أشكال العلاج الدوائي، مما يشير إلى وجود حاجة ملحة لتحسين سبل الرعاية الصحية وتوفير علاجات مناسبة لهذه الفئة.
