السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجمعة العظيمة.. 720 دقيقة من أجل فداء المسيح.. حزن الظلام يتحول للنور

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 26/أبريل/2019 - 03:55 م

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، 26-4-2019، الإحتفال بما يسمى الجمعة العظيمة وهي ذكرى صلب السيد المسيح وموته فداء للبشر، حسب المعتقد المسيحي.

وتستمر صلوات الجمعة العظيمة 12 ساعة مُتواصلة (720 دقيقة)، تتوسطها مرحلة إحياء ذكرى غضب الطبيعة المذكورة بين إصحاحات الكتاب المقدس، بما يفيد ظلام الأرض لمدة 3 ساعات مُتصلة يوم صلب المسيح، من الساعة السادسة وحتى الساعة التاسعة، وهى المدة التي قضاها المسيح على الصليب من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 3 عصرًا.

مراحل تقاليد الكنيسة في يوم الجمعة العظيمة للأقباط المشاركين 

  • قراءة العظات الخاصة بصلب المسيح لعدد من قديسى الكنيسة، مثل القديس يعقوب السروجي، والقديس أغسطينوس، والقديس يوحنا ذهبي الفم، والقديس البابا أثناسيوس الرسولي، والقديس باسيليوس الكبير، والأنبا شنودة رئيس المتوحدين، والقديس ساويروس وغيرهم، حيث يقوم راعي الكنيسة بقراءة العظة.
  • المرحلة الشعرية، وهي مرحلة اختيارية، حيث يقوم أحد الشمامسة بتلاوة بعض قصائد البابا الراحل شنودة الثالث، وعلى رأسها قصيدة من ألحان باراباس، وكلك بعض الترانيم التراثية فى ذلك الشأن وعلى رأسها “عند الصليب وقفت مريم” و”واحبيبي”.
  • مرحلة العظة، وفي تلك المرحلة يقوم الراعي إلقاء العظة باللغة العامية على المؤمنين، لتبكيتهم على خطاياهم وحثهم على التوبة.
  • البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية (صور)

    بدأت صباح اليوم، بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صلوات الجمعة العظيمة، والتي يصليها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

    ويشارك البابا تواضروس الثاني في صلواته، خورس الكلية الإكليريكية بقيادة الدياكون المرتل إبراهيم عياد، والآلاف من الشعب القبطي.

    وحسب الترتيب الكنسي، تُصلى في نهار يوم الجمعة العظيمة ست ساعات هي باكر والثالثة والسادسة والتاسعة والحادية عشر والثانية عشر.

    وتتوزع على هذه الساعات الست، أحداث هذا اليوم العظيم والذي يعد من أبرزها حدثا صلب السيد المسيح وموته، بحسب العقيدة المسيحية.

    وتتضمن كل ساعة، قراءات من أسفار العهد القديم ومزمور يُتلى بلحنٍ شجي وهو اللحن المسمى بـ “الإدريبي”، ونصوص من الأناجيل الأربعة تسرد الأحداث المتعلقة بالساعة.

    ذلك إلى جانب العديد من الألحان القبطية واليونانية المعبرة، التي تدفع الإنسان إلى التأمل في العمل الإلهي المفعم بالحب والبذل والذي تركز عليه الكنيسة في هذا اليوم بل وفي كل صلواتها على مدار السنة.

    تابع مواقعنا