“قصر الأمير يوسف”.. رئيس مركز بحوث الصحراء يعلق على طلب بيع مقر المركز بالمطرية

علق الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء ، على تصريحات أحد نواب البرلمان، حول بيع مقر المركز الذي يقع المطرية بالقاهرة، بنقل العاملين من هذا المركز وإخلائه للاستفادة منه بشكل يعود بالصالح العام.

وقال “مصيلحي”، في تصريحات لـ “القاهرة 24”: لا نعتبر هذا التصريح ضدنا، ما كان يقصد به أن هذا المقر ليس ملكنا هذا حقيقي، هذا المكان قصر الأمير يوسف كمال، وأن المركز نقل إليه في فترة من الفترات.

وأضاف أن الخطة المقبلة، الدولة منحتنا مساحة من الأر ض في مصر الجديدة، وأن هناك إجراءات مع وزارة الزراعة، ووزارات أخرى لإنشاء مركز بحوث الصحراء، مضيفا “لن مكانا الصحراء”.

وقال النائب عاطف مخاليف، عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية في تصريحات سابقة، إن مركز بحوث الصحراء هو في الأصل قصر البرنس يوسف كمال وتقدر قيمته المعمارية ومساحته بنحو مليار جنيه وفقا للقيمة السوقية، وأن هذا المكان تحول إلى مقر لتواجد 3 الأف موظف وعامل وكلهم لم ينتبهوا للقيمة المعمارية لهذا المكان، مما عرض المكان باكمله للتلف.

وشدد عضو مجلس النواب، على أن مركز بحوث الصحراء لم يقدم أي أبحاث تفيد نظم الزراعة في مصر، كما أن مكان تواجده من الأفضل أن يكون بالقرب من البيئة الصحراوية ليتمكن العلماء والخبراء المتخصصين من القيام بعملهم، مضيفًا: أحترم كل العاملين بهذا المكان، ولكن نحن في حاجة إلى الاستفادة من كل الاصول الموجودة.

وكانت تصريحات النائب عاطف مخاليف عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية، العاملين قد أثارت غضب العاملين بمركز بحوث الصحراء، لمطالبته بالاستفادة منه فى سد عجز الموازنة العامة.

وأكد العاملون بمركز بحوث الصحراء، أن تاريخ المركز يعود لعام 1939، وهو اقدم من عمر بعض الدول وكثير من مؤسسات الدولة المصرية، ودوره مهم واستراتيجي بالتوسع في الصحاري المصرية وتنمية المناطق الحدودية، والتي تبلغ 95% من مساحة مصر، وأنه يقوم بدورًا حيويًا في مشروعات قومية كبرى كاستصلاح المليون ونصف فدان وزاعة الخمس مليون شجرة نخيل والمشروع القومي للصوب والزيتون، وأن الرئيس السيسي سبق وأن أشاد به في أحد الفعاليات.