موافقة 3 جهات ومنع تأجير الوقت.. كيف واجه المجلس الأعلى للإعلام فوضى البرامج الطبية؟
أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن العديد من الضوابط التي تشمل البرامج الطبية والدينية والرياضية، وبرامج التوك شو، في خطوة اعتبرها المجلس محاولة لضبط الأداء الإعلامي.
تلك الضوابط التي تم وضعها من خلال لجان تضم المتخصصين والخبراء في مجال الإعلام، وجاءت متوافقة مع الدستور والقانون، تدخل حيز التنفيذ مطلع سبتمبر القادم، بحسب بيان المجلس الأعلى للإعلام.
ضوابط المجلس الأعلى للإعلام جاءت حاسمة للغاية في مواجهة فوضى البرامج الطبية، التي باتت تمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع.
العشرات من البرامج الطبية ظهرت خلال السنوات الأخيرة، واختلفت آلية الظهور ما بين شراء وقت في أحد القنوات، أو رعاية لبرنامج وشراكة إعلانية، أو أنتاج مشترك بين القناة والطبيب مقدم البرنامج أو ضيفه.
7 نقاط هامة وضعها المجلس الأعلى للإعلام، لتكون ضوابط صارمة في وجه مقدمي وضيوف البرامج الطبية، التي قد تحمل استشارات أو نصائح طبية خاطئة وخطيرة، أن يكون الهدف منها الدعاية والإعلان فقط دون النظر إلى المحتوى الخدمي الذي يقدم للجمهور وتأثيره عليهم.
وجاءت ضوابط البرامج الطبية كالتالي:
- عدم قبول برامج مهداه أو بنظام تأجير الوقت أو الإنتاج المشترك إلا بعد العرض على المجلس.
- عدم السماح بظهور الضيوف الأطباء إلا بعد الحصول على موافقة نقابة الأطباء ووزارة الصحة والجامعة التابع لها الطبيب لتحديد درجته العلمية.
- الحرص على أن تكون الموضوعات المثارة في الحلقات مطابقة لتخصص الضيف.
- في حال أن يكون مقدم البرنامج طبيبًا يفضل ذكر الدرجة العلمية وتخصصه على تتر الحلقة.
- عدم الإعلان عن مستشفيات أو مراكز علاجية إلا بعد التأكد من تسجيلها بوزارة الصحة والسماح لها بالعمل.
- عدم الإعلان عن أدوية إلا بعد الحصول على موافقة إدارة الصيدليات بوزارة الصحة.
- مراعاة عدم عرض مشاهد أثناء العمليات الجراحية تظهر شخصية المريض إلا بعد الحصول على الموافقة.