بعد وفاة هيثم أحمد زكي.. أول تحرك برلماني بشأن المكملات الغذائية
تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة، بطلب إحاطة بشأن المكملات الغذائية، التي أصبحت منتشرة في الآونة الأخيرة، بصالات الألعاب الرياضية، والتي لها العديد من الأضرار.
وأن أضرار هذه المكملات تصل إلى الوفاة المفاجئة، ومثال على ذلك وفاة الممثل الشاب هيثم أحمد زكي، بسبب مكملات غذائية تناولها الفنان الراحل أثناء التمرين في شقته، والتي تسببت في إصابته بـ”مغص” وإعياء شديدين قبل وفاته.
وأوضحت عطوة، أن الدراسات والأبحاث تؤكد تناول كمية كبيرة من مكملات الكالسيوم، يمكن أن تزيد فرص الوفاة الناتجة عن الإصابة بالسرطان، على عكس الأطعمة الطبيعية الآمنة الغنية بالكالسيوم.
كما يصبح الأمر أسوأ لدى مرضى السرطان، الذين يتناولون مكملات بمعدل أكبر من 1000 مليجرام يوميًا، من خلال فحص بيانات أكثر من 27 ألفا من البالغين.
ورغم التحذيرات المستمرة من تلك المكملات إلا أن هناك عددًا كبيرًا من لاعبي كمال الأجسام والشباب يقومون بتناولها.
وذلك اعتقادًا منهم أنها تساهم في بناء العضلات بشكل سريع، دون إدراك مدى خطورتها على الصحة، ومنها من يقوم بتناول تلك المكملات بدون وجود رقيب عليهم أو اتباع ارشادات الطبيب.
وأكملت وكيلة القوى العاملة: على الرغم من أضرارها السابقة، فقد نمت نسبة مبيعات المكملات الغذائية على مدار الـ 5 أعوام الماضية بشكل كبير، وهو ما يتطلب اتخاذ موقفًا حاسمًا.
وتابعت: كما أن المكملات الغذائية التي تجمع بين الكالسيوم وفيتامين “د” مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والأمراض القلبية.
وأردفت: الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية بأنواعها ودون إرشاد طبي، أمر خطر طبيًا، حيث أنها من الممكن أن تتسبب في الوفاة، حال عدم إدراك الشخص بطبيعة جسده والأمراض الخفية فيه كمرضى الضغط والسكر اللذين لا يظهران بسهولة.
وطالبت مايسة عطوة بوضع ضوابط لاستخدام العقاقير الطبية دون إرشاد طبي، حرصًا على الصحة العامة للمواطنين وخاصة في ظل وجود استخدام عشوائي لتلك الأدوية مما تسبب في العديد من الوفيات.