قرارات جديدة لجامعة الإسكندرية عقب واقعة التعدي على أستاذ جامعي بمسدس

شدد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، على ضرورة تحقيق الانضباط داخل الحرم الجامعي، والانضباط السلوكي داخل مباني ومدرجات الجامعة، وتطبيق اللوائح وما تتضمنه من جزاءات لردع استخدام العنف سواء بين الطلاب وبعضهم البعض أو بين الطلاب والأساتذة، وسرعة اتخاذ القرارات الرادعة للتصرفات المرتبطة بالعنف عن طريق مجالس التأديب بالكليات، والوجود الأمنى الظاهر بجميع الكليات، وحسن انتقاء العناصر الأمنية المدربة للقيام بهذا الدور.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة الطارئ الذي عقد صباح اليوم السبت الموافق ٢٠٢٠/٢/٨، برئاسة الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، فى أعقاب حادث اعتداء طالب كلية التجارة على أستاذه خلال وجوده بمكتبه بالكلية.

أول رد من الدكتور المُعتدى علية بمسدس وبنزين بجامعة الإسكندرية

فيما أكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة، أن جامعة الإسكندرية تحتوي على 185 ألف طالب، مشيرا إلى أنهم يحترمون القيم والقوانين الجامعية، وما يؤكد ذلك أن جامعة الإسكندرية متسيدة في كل الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، كما فاز طلاب الجامعة بجائزة مسابقة الشهيد الرفاعي وهي درة الأنشطة الطلابية.

وأشار إلى أن علاج مشكلة العنف في الجامعة يستوجب التشخيص، لأن الطالب العنيف وليد تنشئة اجتماعية خاطئة، وأن الحوار ومشاركة الطلاب في أنشطتهم الطلابية يسهم في خلق روح التعاون والتفاهم بين الطالب وأساتذته.

وأضاف جابر أنه ستتم مراجعة منظومة الأمن وإعلان العقوبات بالكليات لردع الطلاب مستخدمي العنف، مشيرا إلى أن الطالب المفصول نتيجة استخدامه للعنف سيحرم من القيد في أي جامعة مصرية أخرى.

وأكد المجلس أن طلاب الجامعة لا يزالون بخير، وما حدث يعد حالات فردية شاذة تظهر مع كثرة الأعداد الذين يبلغ عددهم 185 ألف طالب، مؤكدين على ضرورة عمل دراسة أكاديمية يشترك فيها الأساتذة المتخصصين لبحث هذه الظواهر نفسيا واجتماعيا وطرق العلاج والتصدي لهذه الظواهر، ونشر الوعي بين الطلاب عن دور الجامعة وترسيخ القيم الجامعية بينهم، وعقد الندوات للطلاب عن كيفية التعامل، والتأكيد على الدور التربوي للجامعة لتكوين الشخصية المتكاملة.