ابنة شقيق شادية: كانت تساعد في مصاريف طلاب جامعة الأزهر وغيرها (خاص)
“لأننى في عز مجدي أفكر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عنى رويدًا رويدًا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام بالمستقبل بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة” بهذه العبارات اعتزلت شادية الفن في سن الخمسين من عمرها وهي في عز النجومية.
ومن جانبها كشفت ابنة شقيقها الفنانة التشكيلية ناهد شاكر، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، عن بعض الجوانب في حياتها الخاصة؛ حيث أكدت أنها كانت تقوم دائما بفعل الخير، وتساعد الكثير من الطلاب غير القادرين على دفع المصروفات الدراسية في جامعة الأزهر وغيرها، وكانت كل شهر تأتي بمجموعة من المظروفات وتجلس تملأها ويأتي شخص معين يأخذها منها، وبعد ذلك يقوم بتوزيعها.
جمعية “محبي الأطرش” تحتفل بالذكرى الثانية لرحيل “شادية”
وأضافت ناهد أن وصيتها لم تكن دفنها بجانب عبد الحليم حافظ، بل هي مدفونة في مدافن العائلة، ومقبرة عبد الحليم تبعد عنها بشارع واحد، مشيرة إلى أنها لم تسمع منها في أى وقت أنها تريد أن تدفن بجانب عبد الحليم حافظ.
وأشارت إلى أنها تزوجت 4 مرات، وليس ثلاثة كما يردد البعض، الأولى كانت من الفنان عماد حمدي، والزيجة الثانية كانت من المذيع عزيز فتحي، وكانت هذه الزيجة السوداء في حياتها، فقد تسرعت في الزواج منه، وتعرضت للضرب على يده مما جعلها تلجأ للمحاكم كي تحصل على حكم طلاق منه، ولم يقم بطلاقها إلا بعد أن حصل على مقابل مادي كبير.
والزيجة الثالثة كانت من مصطفى أمين، الذي ظل صديقا مقربا منها، حتى بعد طلاقها منه، لأنها كانت عضوة في الصالون الثقافي الذي يقدمه.
وكانت الزيجة الرابعة من الفنان صلاح ذو الفقار، وقررت وقتها أن تنجب منه وحملت منه ثلاث مرات، ولكن في كل مرة كان حملها لا يكتمل بسبب رحمها الطفيلي، مشيرة إلى أن آخر حمل لها كان في عام 71 واستمر لمدة 6 أشهر وأجهضت وانفصلت بعدها عن صلاح ذو الفقار.
وأضافت أنها تلقت العديد من الأعمال الفنية بعد اعتزالها الفن منها سيناريو “دقة زار” وسيناريو “الشهد والدموع”، ولكنها قررت عدم العودة للعمل الفني بعد وفاة والدي والذي كان يعتبر نصفها الثاني.
وُلدت «فاطمة أحمد شاكر»، المعروفة فنياً باسم «شادية» في 8 فبراير عام 1934، في منطقة الحلمية الجديدة بحي عابدين بمحافظة القاهرة.
في عام 1986 اعتزلت الفنانة شادية، تاركة خلفها إرثًا هائلًا من الفن، وكان آخر أعمالها الفنية مسرحية “ريا وسكينة”، وهي المسرحية الوحيدة التي قدمتها طوال مشوارها الفني الطويل.