مصدر: الموسيقيين لا تستطيع منع محمد رمضان وشاكوش.. ومخاطبة يوتيوب اقتراح لم يُنفذ (فيديو)
تساؤلات كثيرة ترددت اليوم عن موقف نقابة المهن الموسيقية بعد طرح محمد رمضان أغنية “أنت جدع” عبر صفحته على يوتيوب على طريقة الفيديو كليب، والذي قام بتصويره في الشارع ليبرز عدد جماهيره على الأرض، بعد حملات المقاطعة التي انطلقت ضده عبر صفحات السوشيال ميديا.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المطربين حسن شاكوش وعمر كمال، موعد طرح أغنيتهما الجديدة، بعد بنت الجيران التي حققت رواجًا كبيرًا وتسببت في منعهما من إلغاء مرة أخرى من الموسيقيين، وتحمل الأغنية الجديدة المقرر طرحها غدًا الثلاثاء أسم “عودك بطل”.
السؤال هو، هل ستلتزم نقابة الموسيقيين الصمت بعد طرح هذه الأغاني التي يُطلق عليها “أغاني المهرجانات”؟، والتي أصدرت قرارات بمحاربتها ومحاربة من يغنيها مؤخرًا، بل وسحبت عضوية وتصاريح المشارك فيها مثل عمر كمال، وتوعدها بعدم أعطاء محمد رمضان تصاريح لإقامة حفلات مرة أخرى.
وفي هذا الإطار أوضح مصدر من داخل النقابة بعض الأمور التي وصفها بأن هناك خلط لدى الجمهور فيها، قائلًا إن النقابة ليست جهة منع وإنما جهة منح تصاريح وعضويات، والمنع لا يأتي إلا من قِبل السلطات القانونية، فالمطرب والعازف الذي لا يتمتع بعضويتها لا يمكن أن يزاول المهنة.
وأضاف المصدر، أن النقابة ليست جهة رقابية على الأخلاق والفضيلة، لكن من حقها إيقاف العضو إن خرج عن النص وتهاون وأهمل في النظام العام، لأنها كيان نقابي وليس رقابي، والمحتوى الفني من صميم اختصاص المصنفات الفنية وليس النقابة، لكن لائحة النقابة تنص على محاسبة أو التحقيق مع من يسيء للمهنة اخلاقيًا، ووضح المصدر أن الموسيقيين تدفع ضريبة إهمال المؤسسات الأخرى، المسؤولة عن هذا الأمر.
وأما ما يخص محمد رمضان وشاكوش وعمر كمال، أوضح أنه ليس عضوًا في الموسيقيين ولا ينتمي لأي شعبة لها، كل ما في الأمر أن محمد رمضان رمضان يحصل على تصريح لكل حفلة من الموسيقيين بناء على طلب من الممثلين مع التعهد بعدم الخروج عن القواعد والنص، أما عن مقولة هاني شاكر أن رمضان بيغني غصب عن أي حد، فهذا معناه أن رمضان مثله مثل الآخرين يقدم أغنياته من خلال اليوتيوب ولا سلطان عليه في ذلك من نقابة الموسيقيين طالما لا يقيم حفلات في الشارع، وأما بخصوص اليوتيوب فهناك مقترح مقدم لمخاطبة يوتيوب بوضع شرط إجازة النقابة قبل نشر أي محتوى غنائي على القنوات، ولكن لم يدرس أو يناقش حتى الآن.
