خدمت المرضى حتى أصيبت بكورونا.. قصة إصابة ممرضة في أول مستشفى للعزل الصحي داخل مصر (صور)
داووا مرضاكم، مثال سارت عليه الممرضة شيماء مع اختيارها، لتكون ضمن فريق العزل الصحي لمصابي فيروس كورونا في مستشفى العزل بالنجيلة محافظة مرسى مطروح، حيث بدأت الممرضة مع عمل المستشفى، وعلى الرغم من نقلها لوحدة صحية في فترة من الفترات، إلا أنها تقدمت بطلب لمدير المستشفى وعادت إليها دون علم أهلها وخطيبها.
تقول شيماء لـ”القاهرة 24“، إنها بعد فترة طويلة من الفرح والحب في المستشفى مع فريق العزل، جاءت الطامة الكبرى باكتشاف إصابتي بفيروس كورونا، تحديد يوم 9 أبريل بعد عمل التحاليل العادية، وكان اليوم يسير بشكل طبيعي، لتفاجئني مديرة التمريض بأنني مصابة بفيروس كورونا.
وفاة الدكتور هشام الساكت وكيل كلية طب القصر العيني بعد إصابته بفيروس كورونا
بكاء ودموع وانهيار، على إثره تم نقلها إلى حجرة العزل الصحي للمصابين، بعدما كانت معتادة المرور عليها لمداووة المرضى، لتشير إلى أن ذلك جعلها تنقطع عن الأكل والمياه لفترة، الأمر الذي دفع بطبيب نفسي للحديث معها وطمأنتها ومساعدتها فيما تتعرض له بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت أنه تم إبلاغها بالخروج من مستشفى النجيلة، ونقلها لمستشفى العلمين والتي أصبحت محلا لها كمستشفى عزل، تنتظر مصيرها من الفيروس، بعد إجراء تحليل جديد، يبقى الأمل عليه أن يكون سلبيا للعودة إلى المنزل من جديد.