السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسنت شوقي: الأمل يجمعني بنانسي في “ليه لأ”.. وما فعله الشرنوبي واقعي (حوار)

القاهرة 24
فن
الخميس 02/يوليو/2020 - 11:34 ص

قد تُقلب الموازين في لحظة ومن خلال شخص لم يتوقعه أحد.. فكان هذا دور بسنت شوقي في مسلسل “ليه لأ”، حيث استطاعت أن تغير نظرة الجمهور لأحداث المسلسل، وبعد مشهد واحد أخذت انتباه الجماهير لقصة مختلفة، وتمكنت من جعل رواد السوشيال ميديا يناقشوا قضية المسلسل، حيث تمكنت بسنت من الظهور بالشخصية التي كسبت رفض الجمهور لها ثم تعاطفهم.. وأجرى “القاهرة 24” معها الحوار التالي:

“العواميد الرئيسية توافرت”.. قالت بسنت هذه الجملة عند سؤالها عن سبب تحمسها للمشاركة في مسلسل “ليه لأ”، مضيفًة أن علي مودي شاهين، أخبرها برغبة المخرجة مريم أبو عوف في مقابلتها، وهي وافقت عندما علمت أن الورق تحت إشراف المؤلفة مريم نعوم، فكان هذا العمودان الأساسيان للعمل، أما الثالث فكان شركة الإنتاج التي تعاونت معها من قبل في مسلسل “قايبل” ومدحت جهودهم في توفير كل ما يحتاجه الممثل، لذلك وجدت من مشاركتها في العمل إضافة لها، وأعربت عن سعادتها به.

وتابعت عن شخصية “نانسي” التي لعبتها في المسلسل، أنها أحبت الشخصية كثيرًا، وكان السبب في ذلك “أنها مجال للصخب”، أي أنها تخيلت رد فعل الجمهور على هذه الشخصية التي تتمتلك شخصية “رخمة”، فالجمهور دائمًا يتخيل أن هذا الشخص سيكون له مسار واحد، وما اختلف في نانسي أنها في لحظة واحدة قلبت الموازين، وأقنعت الجميع بالتعاطف معها.

بسنت شوقي في مسلسل ليه لأ
بسنت شوقي في مسلسل ليه لأ

“الناس مش عارفة هي عايزة إيه”.. وصفت بسنت شعور الجمهور تجاه نانسي بهذه الكلمات، حيث وصفت شخصية نانسي بأنها نقطة تغير في المسلسل، فما حدث لها ليس من العدل أن يحدث مع أي شخص، حيث كانت تحب حسين الذي لعب دوره محمد الشرنوبي، ولكنها كانت علاقة غير متكافئة، لذلك أصبح الجمهور لا يعرف هل يرفض ما حدث مع نانسي بالرغم من توافق علاقة حسين وعليا التي لعبتها أمينة خليل، أم يوافق عليه.

واستكملت أن شخصية نانسي كانت تحدي بالنسبة لها، لأنها للمرة الأولى التي تقرر فيها تجسيد دور الفتاة التي تتغير بشكل مفاجئ في نظر الجمهور من الشخصية التي يريد الكل أن يتخلص من وجودها لتصفى الأجواء لعلاقة الحب بين حسين وعليا، إلى التعاطف، والتركيز أن تلك الفتاة ما حدث معها كان غير عادل.

بسنت شوقي في مسلسل ليه لأ
بسنت شوقي في مسلسل ليه لأ

“أنا مش مع الانتقام”.. أما عن فكرة إتلاف رسالة الدكتوراة الخاصة به، فأعربت بسنت أن أنها ليست من مشجعي الانتقام في العلاقات، حيث أشارت أن كل شخص يحصل على ما كتبه الله له، لذلك أعربت عن رفضها لفكرة الانتقام، وتؤمن بالأقدار، وما حدث لنانسي وارد حدوثه مع غيرها، حيث قد يرتبط الشخص بفرد، ويُعجب بغيره “فلا أحد يعرف قدره”.

أما الانتقادات التي واجهت المسلسل حول رغبة صُناع العمل في تجميل العلاقة بين عليا وحسين، فأكدت أن هذا مقصود، والسبب فيه لفت نظر الجمهور لوجود نانسي في حياة حسين، وقدرتها على أن تظهر بدور الشخصية الشريرة التي تكسب تعاطف الجمهور، فقالت عن هذه الأقاويل المُثارة “حلو أن العمل الفني يكون عليه حوار ومايمرش مرور الكِرام”.

ولكن اللوم الأكبر على شرنوبي، لأنه الشخص الذي فشل في مواجهة نانسي، وأراد الاستمرار في الهروب، واختار أن يُخبر نانسي بمشاعره تجاه عليا عندما أراد التخلص منها في حياته، ولكن ما حدث هو قصة واقعية وأي شخص مُعرض أن تحدث له، وهناك من ينتقم وهناك من لا ينتقم.

محمد الشرنوبي في مسلسل ليه لأ
محمد الشرنوبي في مسلسل ليه لأ

“الأمل”.. هذه الحروف هي ما تجمع بين نانسي وبسنت شوقي، فأنا أيضًا أعمل دائمًا على المحاولة، لتحقيق هدفي في الحياة العملية والعاطفية كذلك، وهذا لأشعر براحة ضميري، إذا خفقت تلك العلاقة أكون قد فعلت كل ما بوسعي، ولكن نانسي تزاداد عني في تمسكها بحسين وإلتصاقها به.

مشهد فراق حسين كان من أصعب المشاهد، حيث تم تصويره في رمضان، في السابعة صباحًا، وكنت صائمة، وأنا لدي مشكلة وهي حبي لشراب مياة كثيرًا، وقالت: “أنا كبسنت كنت استطيع أن أظهر بشكل أحسن من الذي ظهرت به، فأنا قاسية في الحُكم على نفسي”.

بوستر بسنت شوقي
بوستر بسنت شوقي

واختتمت أنها أحبت رد فعل الجمهور على المسلسل، حيث تفاجأت بمواقع السوشيال ميديا، التي تنشر هذا المقطع الأخير، والفتيات تفاجئني أنهم وصل لهم شعوري وهناك من قالت لي إنها “أحست بدموعي المكتومة”، وفي هذا المشهد الفضل يُعاد للمخرجة مريم أبو عوف التي تمكنت من إخباري بما تريد تحديدًا، لذلك ظهر هذا المشهد بالشكل الذي أحبه الجمهور.

تابع مواقعنا