ناصر عباس يكشف سبب الأزمة بين حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو VAR
قال ناصر عباس الحكم الدولي السابق، إن الأزمة بين حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو VAR، بسبب الفوارق بينهم في حفظ وتطبيق القوانين.
وقال عباس في تصريحات إذاعية: “هناك 11 لاعب في الملعب بينهم فروق فردية، وأيضًا في هناك فوارق بين الحكام، بسبب حفظ القانون وتطبيقه في الملعب”.
وأضاف: “هذه هي المشكلة التي تحدث بين حكم المباراة وحكام الفار، هناك بعض الأمور تقديرية لحكم الساحة”.
وتابع: “يجب على حكام الفار عدم التدخل في الأخطاء الذاتية، فقط عليهم التدخل فقط في الأخطاء الغائبة عن الحكم مثل ركلات الجزاء أو لاعب ارتكب مخالفة ويستحق عقوبة الطرد، هناك تدخل من تقنية الفيديو في حالات لا يجب التدخل فيها”.
وواصل: “هناك اختبارات للحكام دائمًا في بعض الحالات، والبعض يقوم بتفسيرها على حسب مفهومه، الحكم الموهوب دائمًا يكون له دور كبير في حسم القرارات”.
وأردف عباس: “من المفترض وجود كاميرات خلف المرمى، وكاميرات مع الحكام المساعدين، وكاميرات داخل الملعب، حتى يتم تحديد حجم الأخطاء، توافر الكاميرات وتمركزها في ميدان اللعب مهم للغاية لحكام الفيديو حتى يتم إبلاغ حكم الساحة”.
وزاد: “هناك مشكلة أن عدد الكاميرات غير كاف في المستطيل الأخضر، تمركز الكاميرات هو الأهم، هناك ملاعب فيها مشكلة حتى الآن”.
وتابع: “من يطبق تقنية الـVar، عليه وضع النظام الخاص بالكاميرات، مباريات كأس العالم كان يتم نقلها بـ31 كاميرا، نحن في بداية التجربة والتدريب لم يكن كافٍ بالنسبة للحكام المصريين، وهي من أهم الأسباب فيما يحدث حاليا”.
واستطرد: “التدريب كان قليل، وبعدها تم ايقاف المبارات، ولا يوجد حاليا محاضرات، بالفعل لدينا أخطاء كثيرة”.
واستكمل: “لا يجب أن يتدخل حكام الفار، على كل كبيرة وصغيرة لمجرد أن يقول أنه موجود، والحكم المساعد يجب أن يقوم برفع الراية على الحالات واضحة، ولا ينتظر أكثر مما ينبغي”.
وأتم: “لابد أن نعمل جيدًا على تطوير الحكام، وهم في حاجة إلى تدريبات كثيرة، ولابد أن يكون هناك ثقة بين حكم الميدان وحكم تقنية الـVAR، ويجب أن يكون هناك تقارب في المستوى بين الحكمين”.