السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استشاري نفسي: 3 أسباب وراء ظاهرة “العنتيل”.. والإخصاء الكيميائي هو الحل

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 09/أكتوبر/2020 - 01:42 م

كان لقب “العنتيل” يطلق قديما على أصحاب الشهامة والرجولة، ومع مرور الزمن وانحطاط الأخلاق، تحول هذا اللقب بدلاً من أن يحمل وصمة الفخر والتباهي، حمل وصمة العار والخزي.

وأصبحت كلمة “العنتيل” تطلق على الرجل الشهواني، غير المتحكم في غرائزه الجنسية، ويمارسها بشكل خطير يضر بها نفسه ومن تشاركه هذه الواقعة.

وفي هذا السياق، تطرق “القاهرة 24″، للبحث في جذور ظهور ظاهرة العنتيل مؤخرا بشكل كبير، والتي ترتب عليها وقوع عشرات الجرائم المختلفة.

قال الدكتور “إبراهيم مجدي”  استشاري الطب النفسي، إن الرجل “العنتيل”،  الذي يمارس العلاقة الجنسية خارج مسارها الصحيح، ومن المؤكد أن لديه خلل نفسي وغير سوي على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى ثلاث دوافع رئيسية تتسبب في ظهور مثل هذه الظواهر والجرائم الغريبة على المجتمع.

كيف سجّل “عنتيل الجيزة” فيديوهاته الإباحية مع 4 سيدات؟

الدافع الأول

نشأة “العنتيل” وطفولته

قال الدكتور إبراهيم مجدي، إن طفولة هذا “العنتيل” لم تكن سوية تمامًا، وفي حالة الرجوع إلى فترة نشأته، سنجد أن أغلب هؤلاء الرجال، كبروا في  مناطق عشوائية متكدسة بالزحمة والأفراد، ليس في الشوارع فقط، بل داخل منازلهم أيضًا، حيث تسكن عائلة كاملة في غرفة واحدة، وبالتالي عند ممارسة الأب والأم العلاقة الجنسية، في الأغلب أحد أطفالهم يشعرهم بهم، وبالتالي تتغذى لديه صفة الفضول والتلصص على الآخرين.

وأوضح أن هذا  يدفعه إلى محاولة تجربة هذه الأفعال، وفي الأغلب ستكون أول علاقة جسدية لهذا “العنتيل” كانت وهو طفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، هذا إلى جانب احتمالية تعرضه لحادث أعتداء أو تحرش جنسي في فترة طفولته، أدى إلى ترك أثر نفسي عليه، وعند الكبر ظهرت وحشية هذا الحادث على من حوله وقرر بشكل لاواعي القيام بمثل هذه الأفعال من أجل الانتقام مرة والاستمتاع تارة أخرى.

الدافع الثاني

التطور التكنولوجي

وأفاد مجدي، أن مثل هذه الجرائم يستخدم الجاني التكنولوجيا الحديثة، من أجل تصوير وتوثيق لحظات النشوة والسعادة التي يصل إليها مع شريكته، من أجل الاستمتاع بها والتفاخر والتباهي بما يفعله معها، ويصل إلى مرحلة إرضاء الذات.

وأضاف أن هناك من يشاهد صور وأفلام جنسية، ويرغب في تطبيق هذا على أرض الواقع فيقرر استدراك شريكته لممارسة هذه العلاقة بالشكل الذي شاهده مسبقًا في الأفلام، ثم يصورها لإشباع حاجته الجنسية والشعور بفحولته والفخر بنفسه في كل مرة يشاهد فيها نفسه.

قصة السيدة التي أسقطت “عنتيل الجيزة” بعد سنوات من الرذيلة (صور)

الدافع الثالث

الكسب المادي

وأشار مجدي إلى أن هناك نوعية من “العناتيل”  يقومون بمثل هذه الجرائم من أجل الحصول على المكسب المادي، مثلًا، يقوم باستدراج الشريكة وممارسة العلاقة وتصويرها دون استأذانها من قبل، ثم يقوم بابتزازها من أجل الحصول على مبلغ مالي مقابل عدم الفضيحة والتشهير بها، موضحا  أن منهم من يقوم ببيع هذه النوعية من الفيديوهات لمواقع “بورنو” لكسب مبالغ مالية طائلة.

وأكد الدكتور “إبراهيم مجدي”، على ضرورة توعية المجتمع بخطورة هذه النوعية من الأفلام فهي أخطر من المخدرات والإرهاب، لأنها تسيطر مباشرًة على العقل والقلب والشهوة عند مشاهديها، مما تتسب في تدمير كيان واستقرار أسر بأكملها، وتتسبب في ارتفاع نسبة الطلاق، والتحرش والاغتصاب.

ويري الدكتور أن أقل عقوبة يستحقها هذا المجرم أو ما يطلق عليه “عنتيل” هي الإخصاء الكيميائي، حتى يعيش عمره الباقي بعاره ويكون عبرة لغيره.

تابع مواقعنا