استشاري نفسي هيقولك السبب والحل لضعف تركيز طفلك في الفصل
من أكثر المشاكل التي تواجه الأم خلال فترة الدراسة، هي فقدان طفلها قدراته الذهنية على التركيز واستيعاب دروسه، ولا تعلم كيفية السيطرة عليه، وما السبب وراء ذلك.
يقول الدكتور “محمد هاني” استشاري العلاج النفسي والصحة النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نسبة تركيز الطفل من أهمها التالي:
- خروجه من فترة إجازة طويلة وعدم انتظام مواعيد نومه.
- عدم وضع ضوابط ثابتة داخل الأسرة خاصة بسبب ظروف جائحة كورونا التي مرت بها البلاد.
- الشرود الذهني والانشغال بالتفكير أثناء وقت المذاكرة.
كيفية مساعدة طفلك على استعادة تركيزه الدراسي:
وأشار الدكتور محمد هاني إلى أن هناك دائمًا شكوى متكررة من أن الطالب يكون ذكيا ولكن ليس لديه القدرة الكافية على الاستيعاب أو المذاكرة، وهنا يأتي دور الأسرة من خلال مضاعفة المجهود في هذه الحالة وتوفير وتنظيم المناخ المناسب، واستخدام حيل ذكية عن طريق جذب الطلاب للدراسة عن طريق اتخاذ الأصدقاء المتفوقين قدوة لهم.
تشكيل لجنة من “التربية والتعليم” لحل أزمة كثافة الطلاب بأسيوط
عدم منع الموبايل نهائيا عن الطلاب أثناء الدراسة، لأن ذلك يقوم بنتائج عكسية، ولكن الحل أن نقوم بتقليل تدريجًا لأن الموبايل أثناء الدراسة يسحب جزء كبير من تركيز الطلاب.
أن يكون هناك مكان ثابت داخل المنزل مؤهل للمذاكرة وأدوات خاصة بأوقات الدراسة فقط، لأن هناك ارتباط شرطي بين المكان وقوة التركيز.
ويتابع أنه لا ينبغي استخدام أسلوب الضرب والعنف والإهانة مع الطلاب المتأخرين دراسيًا ولابد من تقوية مواطن الضعف ومعرفة أوجه القصور لدى الطفل وتقويتها.
ويشدد هاني علي ضرورة تأسيس الطفل في مراحل الطفولة المبكرة لأنه سوف يؤثر عليه نفسيًا وإنه سوف يستمر بنفس المعدل والكفاءة طيلة المراحل الدراسية الباقية .
ويضيف هاني أنه بجانب توفير مناخ مناسب فإن هناك أكلات صحية تساعد الطلاب على التركيز وتقلل نسبة التشتت لديه.
وأكد “هاني” على أن تقلص عدد ساعات الدراسة بسبب فيروس كورونا سيضاعف مجهود الأسرة معه داخل المنزل، مما يترتب عليه ضرورة التفرقة بين نظام الحياة اليومي خلال أوقات الدراسة وروتين الحياة اليومي خلال أوقات الإجازة.