مبروك عطية لـ زوج يهدد زوجته: إغضب يا خويا وهات الجيران يغضبوا
علّق الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال من زوجة تشتكي من زوجها، بسبب قوله لها باستمرار: أنا غضبان عليكي.
حكم غضب الزوج
وقال مبروك عطية خلال بث مباشر من خلال قناته الرسمية عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، إنه إذا قام الزوج بمقتضيات الزوجية من حسن العشرة والابتسامة عند اللقاء والتوسعة على أهل البيت، وكان نظيف شكلًا وموضوعًا، ومن ثم تغضبه الزوجة؛ فإنها بذلك تغضب الله- عز وجل-.
وأضاف مبروك عطية: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، وَ«عَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، فإذا كان لا يجوز للزوجة إغضاب زوجها؛ فإن الزوج كذلك لا يجوز له إغضاب زوجته دون سبب، وإلا فإنه يُغضب الله- عز وجل-.
وأكد مبروك عطية أن الزوج الذي يقول لزوجته أنا غضبان عليكي؛ فإنه يحتمل وجود احتمالين لا ثالث لهما، الأول أن يكون غضبانا عليها، لأنها بالفعل أغضبته، وهي بالتالي السبب، وتكون في ذلك على خطر عظيم، حيث تُغضب ربها بإغضاب زوجها.
حكم غضب الزوجة
وتابع مبروك عطية: الحالة الثانية، هي أن تكون الزوجة قائمة بالفرائض، وتعطي زوجها حقه، ومع هذا الزوج غضبان عليها، وفي هذه الحالة بقوله، إغضب يا خويا أنت وأمك.. وهات الجيران يغضبوا معاك.
واختتم مبروك عطية، مستشهدًا بـ أبيات لـ أبي فراس الحمداني: فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب، وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب.