الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس الثاني يحيي الذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث.. الخميس المقبل

البابا شنودة الثالث
دين وفتوى
البابا شنودة الثالث
الثلاثاء 15/مارس/2022 - 12:22 م

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في الـ17 من شهر مارس الجاري، بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ117.

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الخميس المقبل صلوات القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، احتفالا بالذكرى الـ10 لرحيل البابا شنودة الثالث.

الباباب شنودة الثالث في مجلة الكرازة 

وفي هذا الصدد، خصصت مجلة الكرازة، في عددها الجديد لشهر مارس الجاري، مساحة مخصصة للراحل البابا شنودة الثالث، بها نبذه عنه، وما قاله عنه الشخصيات العامة والكنسية بعد وفاته.

وجاء في المساحة المخصصة للبابا شنودة الثالث بمجلة الكرازة: تحل الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الطوبى البابا شنوده الثالث، يوم السابع عشر من مارس 2022م، فقد فارق عالمنا الفاني، وهذا هو التعبير الذي اعتاد استخدامه في حياته عند نياحة أحد الأحياء، مثلما اعتاد استخدام تعبير آخر وهو: إن أحب الرب وعشنا، وذلك عند الوعد بشيء أو الاتفاق على أمر ما في مثل هذا اليـوم.

واستكملت مجلة الكرازة عن البطريرك الـ117: نذكر له كل تعبه وخدمته وتعليمه وكتاباته في شتى المجالات، وما تزال كتبه وعظاته مرجعا في شتى العلوم الكنسية، ونذكر له تعبه في تأسيس العديد من المعاهد العلمية والكنائس في مصر وخارجها، وتذكر له علاقاته المتسعة وقدرته الفائقة على ممارسة الحوار، مهما كان مجال الحوار ومهما كانت ثقافة المحاور، وكيف أبهر الجميع بسرعة البداهة وخفة الظل ورصانة التعبير، لا سيما وهو أديب وسياسي قدير، ومطلع بشكل واسع على ما يدور من حوله في العالم، مما أكسبه تقدير واحترام الجميع حتى الخصوم.

البابا شنودة الثالث في عدد شهر مارس لمجلة الكرازة 

 

الحياة الرهبانية والسيرة العطرة

وأضافت: وارتبط بالحياة الرهبانية، وترك لنا سيرة عطرة، وترك لنا تراثا في التعليم والنسك، وفي المحاضرات الثمينة التي ألقاها سواء وهو أسقف للتعليم أو بطريرك، وترك لنا تراثا للمعرفة المسيحية الواسعة، في زمن حبريته، نشر 150 كتابا بلغات متعددة، وفي شتى نواحي المعرفة.. وبعدما قدم حياته على الأرض إلا أنه مازال يخدم، ليس بصلواته فقط، بل بهذا التراث الصوتي والمرئي والمكتوب، لذلك أطلق عليه لقب معلم الأجيال بحق، وتذكر له كيف تعرض في حياتـه لضيقات كثيرة زادته صلابة، وبينما لم يتخل عن مبادئه تعلق به الشعب وأحبه وسانده. 

عن البابا شنودة الثالث

وقال البابا تواضروس الثاني، في الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة الثالث: في هذا الصباح تحل علينا الذكرى الثانية لرحيل حبيبنا المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث، ونحن تعتبر رحيله هو الميلاد السماوي، في مثل هذا اليوم، منذ عامين ولد جديدا في السماء، وفارقنا بالجسد على الأرض على رجاء القيامة.

وأضاف قداسة البابا تواضروس: البابا شنودة علامة فارقة في تاريخ كنيستنا القبطية ووطننا مصر، واسمه محفور في سجل الزمن والتاريخ، نظرا لحياتـه الطويلة وأعمالـه الكثيرة، التي خدم بها السيد المسيح عبرجهاد طويل.

البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني 

وتابع البطريرك الـ118 في حديثة عام 2014: عندما نبحث في حياته تجد أنه ترك لنا سيرة عطرة، وتراثا ثمينا وتأثيرا كبيرا، سيرته عطرة منذ أن كان طفلا صغيرا، وعاش في الدير في حياة النسك، ولم يكتف بالدير فقط، بل بدأ يتجه إلى الوحدة والغربة، بعدها تجده قد توحد لعدة سنوات، ففي حبرية البابا كيرلس السادس يقيمه أسقفا لأسقفية جديدة وهي أسقفية التعليم الكنسي، إلى أن يختاره الله في نوفمبر 1971 ليكون بطريركا للكنيسة القبطية، وظل يقود الكنيسة 40 عاما في سيرة عطرة تمتد غير الوطن كله وخارج مصر.

البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثاني 

القائم مقام في صلاة جناز البطريرك الـ117 

وفي ذات السياق، قال الأنبا باخوميوس مطران البحيرة  والقائم مقام بعد وفاة البابا شنودة الثالث: يعز علينا رحيل أبينا الذي تربينا على يديه منذ أكثر من نصف قرن، فهو يقود الكنيسة منذ النصف الأول من القرن الماضي، ترك أثرا عظيما في حياة الكنيسة وفي العالم كله، قداسة أبينا الحبيب الذي تعتز بأبوته، لن ننسى عمله معنا في كنيستنا، فهو قاد الكنيسة كربان ماهر حكيم، وقاد فكر التجديد بعمل الروح القدس، وحفظ الكنيسة في تجديدها فلم تنحرف حفظ الكنيسة في تجديدها بقوة الصلاة، فكثرت الصلوات في القداسات والكنائس والأديرة، وعمل عملا عظينا جذا يفعل الروح القدس. 

البابا شنودة والأنبا باخوميوس 

وأضاف القائم مقام في صلاة جناز البابا شنودة: قاد حركة التجديد في الكنيسة عندما نشر تعليما أرثوذكسيًا سليمًا، فتعددت المعاهد اللاهوتية وصارت هناك في كل ربوع المسكونة فكر أرثوذكسي من ذات فكر قداسته الذي نعتز به، لقد قاد حركة التكريس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتكرس على يديه الكثير من الشباب في العالم كله، وكان هناك عمل رعوي قوي بدأ في الكنائس والمؤسسات، كان عملا قويا بفعل الروح القدس الذي عمل فيه بقوة، فهو رجل البرية، رجل الصلاة، وهو رحل التعليم، وهو رجل الرعاية، ونحن لا للسي على مدى الدهر ما صنعه البابا شنوده في حياة الكليسة القبطية كلها.

البابا تواضروس الثاني والبابا شنودة الثالث والأنبا باخوميوس
تابع مواقعنا